حمض الهيالورونيك
حمض الهيالورونيك
تعرّف على حمض الهيالورونيك
يُفرز حمض الهيالورونيك بصورة طبيعية في مناطق مختلفة من الجسم، ويُحافظ على نضارة البشرة ويعمل على شد البشرة. يتربع علاج حمض الهيالورونيك على عرش مُنتجات العناية بالبشرة وعلاجات مكافحة علامات التقدُم في العمر وخطوط الوجه والتجاعيد. ويُساهم هذا العلاج في ترطيب البشرة من خلال ربط جزيئات الماء بالكولاجين؛ مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر نضارةً ونعومةً وترطيبًا.
كما تحتاج بشرتنا إلى مزيدٍ من العناية؛ لتُحافظ على نضارتها التي تتأثر بسبب المناخ الملوث والأنظمة الغذائية غير الصحية ومواعيد النوم غير المُنتظمة والضغط النفسي. لذا، يمكن لعلاج حمض الهيالورونيك مساعدتك في الحفاظ على نضارة بشرتك وترطيبها؛ لتتألق مثل النجوم.
بالإضافة إلى شيوع استخدام علاج حمض الهيالورونيك في علاجات الوجه، إلا أنه مفيد جدًا ويُستخدم أيضًا في علاج جميع أجزاء الجسم.
إجراءات العلاج بحمض الهيالورونيك
تعتبر إجراءات العلاج بحمض الهيالورونيك آمنة وسهلة أكثر مما تتخيل. ولإجراء العلاج؛ يمُر مُتلقي العلاج بالخطوات التالية:
- الخطوة 1: حجز موعد مع الطبيب؛ لمناقشة مواضع الحقن. مناقشة جميع المخاوف المُتعلقة بالإجراء، والآثار الجانبية المُحتمل حدوثها.
- الخطوة 2: تنظيف وجه مُتلقي العلاج وتعقيمه بمحلول مُطهر. بعد ذلك، يبدأ الخبير المُختص في تخدير المواضع المُحددة موضعيًا.
- الخطوة 3: حقن حمض الهيالورونيك في الجلد على فترات زمنية مُتقاربة، باستخدام إبرة صغيرة ورفيعة.
- الخطوة 4: تدليك مواضع الحقن للتأكد من انتشار حمض الهيالورونيك في المواضع التي تحتاج إلى العلاج التجميلي في الوجه؛ لمنع المضاعفات والتجلطات الدموية.
- الخطوة 5: عادةً يستغرق إجراء العلاج بحمض الهيالورونيك إلى أكثر من جلسةٍ واحدةٍ؛ لتحقيق النتائج المرجوة لمكافحة علامات التقدم في العمر. لذا، يُقيم طبيبك المُختص المواضع التي تحتاج إلى العلاج التجميلي؛ ويُحدد عدد الجلسات والاستشارات المُستقبلية وفقًا لحالتك.
لماذا يُجرى علاج حمض الهيالورونيك؟
كلما تقدمنا في العمر، يفقد كولاجين البشرة حمض الهيالورونيك الموجود به طبيعيًا؛ مما يتسبب في تلف الحاجز الواقي للبشرة. ويؤدي ذلك إلى جفاف خلايا البشرة مما يُساهم في ظهور التجاعيد وخطوط الوجه الدقيقة المُزعجة، التي تظهر عادةً في صورة تجاعيد حول العينين، وانتفاخات أو خطوط دقيقة أسفل العينين، وخطوط ابتسامة حول الفم، وتجاعيد الجبهة.
ويُستخدم علاج حمض الهيالورونيك لمساعدة البشرة في مُكافحة الظروف المُناخية القاسية التي تتعرض لها. وفي البلدان التي ترتفع بها درجات الحرارة مثل: الإمارات العربية المتحدة، يفقد الجسم الأملاح والمياه بسبب فرط التعرُق. ولأن الجلد هو العضو الأكبر في جسمنا؛ قد يتسبب جفافه في حدوث مشاكل أكثر من مجرد ظهور التجاعيد. لذا، يجب أن تحتوي أنسجة البشرة على القدر الأمثل من حمض الهيالورونيك؛ لحمايتها من ظهور علامات التقدُم في العمر المُبكرة. يُساهم حمض الهيالورونيك في تعويض المواد الموجودة طبيعيًا في البشرة والمسؤولة عن نضارتها. حيثُ يُساهم في ارتباط العوامل الصحية الموجودة في البشرة بجزيئات المياه؛ لتستعيد بشرتك نضارتها وحيويتها للظهور بمظهر شبابي فاتن.
فوائد علاج حمض الهيالورونيك
لا تقتصر مزايا العلاج باستخدام حمض الهيالورونيك على مكافحة علامات التقدُم في العمر. إذ يُمكِنُنا الاستفادة من استخدام هذا العلاج ليس فقط للوجه بل للجسم بالكامل. ولأن الجلد يُغطي أجسامنا بالكامل؛ فهو يمتاز بمعدل امتصاص مُرتفع مُقارنةً بالأعضاء الأخرى. مما يجعل علاج حمض الهيالورونيك الأكثر فعالية بين تقنيات مكافحة علامات التقدُم في العمر. بالإضافة إلى ذلك، يتميز حمض الهيالورونيك بقدرته على ما يلي:
- ترطيب البشرة
- تقديم حماية أفضل للبشرة من العوامل البيئية والملوثات
- شد البشرة والحفاظ على ليونتها
- تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة
- يُقلل من عيوب الجلد وتصبغاته
من يحتاج للخضوع إلى علاج حمض الهيالورونيك؟
علاج حمض الهيالورونيك هو أحد العلاجات المُناسبة للرجال والنساء الذين يرغبون في الظهور بمظهرٍ جذابٍ وشبابي ومُفعم بالحيوية. كما يُعد أحد الحلول المثالية للأشخاص الذين يرغبون في ببشرة أكثر صحة وشبابًا أو التخلص من علامات التقدم في العمر المُبكرة أو الحفاظ على لون بشرتهم ونضارتها ومظهرها العام. على أي حالٍ، يُمنع استخدام حمض الهالورونيك لبعض الحالات مثل: مرضى السكر والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم والحوامل والمُرضِعات. إذا ترتفع نسبة إصابتهم بمخاطر هذا الإجراء؛ بسبب حالتهم الصحية وتاريخهم الطبي.
مخاطر علاج حمض الهيالورونيك
رغم استخدام الكريمات الموضعية لتفادي الألم الطفيف الناتج عن علاج حمض الهيالورونيك، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المعروفة التي يتعين مراعاتها. ومن هذه الآثار الجانبية ما يلي:
- احمرار البشرة
- ظهور تقرُحات بموضع الحقن
- تورم موضع الحقن
- ظهور كدمات أو نزيف طفيف في موضع الحقن
- ظهور تورمات مؤقتة
تحدُث بعض الآثار الجانبية النادرة نتيجةً لعلاج حمض الهيالورونيك، بسبب الحساسية تجاه حمض الهيالورونيك ذاته أو التخدير أو انتقال عدوى لموضع الحقن. ولتفادي حدوث أي مُضاعفات، يُرجى التعامل بحذرٍ شديدٍ أثناء إجراء هذا العلاج تمامًا كالإجراءات التجميلية الأخرى.
كيف تستعد لعلاج حمض الهيالورونيك
نُوصي باتخاذ الاحتياطات التالية قبل الخضوع للعلاج؛ لتفادي حدوث أي مُضاعفات أثناء الإجراء أو بعده:
- الامتناع عن تناول مُميعات الدم قبل الخضوع للعلاج مثل: الأسبرين والإيبوبروفين
- الامتناع عن تناول مُكملات الطاقة أو الفيتامينات قبل الخضوع للعلاج بيومين إلى ثلاثة أيام
- الامتناع عن استخدام الكريمات الموضعية للعناية النهارية أو الليلية بالبشرة
- الامتناع عن استخدام الشمع أو المُلقاط أو كريمات التشقير أو غسول إزالة الشعر على المنطقة المُحددة، قبل الخضوع للعلاج
الرعاية اللاحقة لإجراء علاج حمض الهيالورونيك
يجب الخضوع لعناية خاصة بعد الخضوع لعلاج حمض الهالورونيك للحصول على أفضل النتائج المرجوة، على الرغم من زوال مُعظم الآثار الجانبية لهذا العلاج خلال ساعاتٍ قليلةٍ من إجراءه. ويُوصى باتباع النصائح التالية؛ للحصول على نتائج إيجابية لعلاجك سريعًا:
- الامتناع عن تدليك موضع الحقن أو حكِهِ أو لمسِهِ أو تقشيره.
- تناول مُسكنًا خفيفًا عند الشعور بألم في موضِع الحقن
- وضع كمادات ثلج باردة على موضع الحقن؛ لتخفيف التورم.
- تجنُب التعرُض لدرجات الحرارة المُرتفعة، فلا يُنصح بأخذ حمامات الشمس أو الحمامات الساخنة أو استخدام الشمع الساخن لإزالة الشعر.
- بعد مرور من 6 إلى 10 ساعات من الخضوع للعلاج، عليك تدليك أي تورم بارز وذلك لتوزيعها على أجزاء البشرة.
نتائج علاج حمض الهيالورونيك
يُساعدك الخضوع لعلاج حمض الهيالورونيك على استعادة نضارة بشرتك وحيويتها وثقتك بنفسك. وذلك لأن الجمال الخارجي يرتبط ارتباطًا تامًا بالسلام النفسي. ورُبما لا تظهر النتائج المرجوة من العلاج فورًا، إذ يستغرق موضع الحقن بعض الوقت للتداوي. لذا، يُوصى بالتحلي بالصبر خلال عملية العلاج؛ للحصول على أفضل النتائج والتعافي سريعًا. وبعد تعافي موضع الحقن بالكامل، ستبدأ بملاحظة تغيُرًا مُبهرًا في ملمس بشرتك. حيث ستُصبح بشرتك مشدودة وأكثر ترطيبًا وذات لون موحد مما يمنحك مظهرًا شبابيًا مفعم بالحيوية.
علاج حمض الهيالورونيك في مدينتي دبي والشارقة
من البديهي وجود العديد من العيادات التي تُقدِم إجراءات علاج حمض الهيالورونيك. مع ذلك، يُنصح باختيار المركز الطبي الذي يعمل به خبراء مُدربون على تقديم الإجراءات التجميلية بحرصٍ كبيرٍ ودون ألم. في ميدكير، يعمل لدينا نُخبة مُدربة من الأطباء ونستخدم أحدث التقنيات؛ وذلك حرصًا منّا على تقديم مستوى مُتميز من الرعاية للمرضى عندما نُجري علاج حمض الهيالورونيك في مدينتي دبي والشارقة. ونحرص على إجراء جميع الإجراءات التي نقدمها بأمان وحسب المعايير الأخلاقية وبحرصٍ كبيرٍ لتلبية احتياجاتك، إذ أننا أحد أفضل مراكز علاجات مُكافحة علامات التقدُم في العمر في مدينتي دبي والشارقة. كما أننا نُحافظ على تعقيم المُعدات التي نستخدمها ونظافتها وجاهزيتها لاستقبال عملائنا الكرام.
مُتخصصو علاج حمض الهيالورونيك في مدينتي دبي والشارقة
في ميدكير، يعود الفضل في مكانتنا التي نحظى بها كواحد من أفضل مُتخصصي علاج حمض الهيالورونيك في مدينة دُبي، إلى فريق عملنا المؤهل على أعلى مستوى. إذ نمتلك نخبة من الاستشاريين الذين يتمتعون بسنوات من الخبرة تمنحهم الثقة؛ لتقديم إجراءات علاجية دقيقة لمنع ظهور علامات التقدُم في العمر.
يُرجى التواصل معنا لحجز موعدًا مع أحد خبراء التجميل لدينا؛ لتحديد جميع احتياجاتك التجميلية بدقة.
المتخصصين لدينا