نحت الوجه
تعرّف على علاج نحت الوجه
يُعد نحت الوجه أحد الإجراءات التجميلية التي تُحسِن ملامح الوجه ومظهره، ويُطلق عليه أحيانًا تنحيف الوجه. وينطوي هذا الإجراء على بعض الإجراءات الجراحية وأخرى غير الجراحية التي تُساهم في شد الجلد أو تنحيف بعض مواضعه؛ للحصول على مظهر أكثر تناسقًا وجاذبية وفقًا لمعايير الجمال.
https://www.medcare.ae/ar/services/view/plastic-surgery.html أنواع إجراءات نحت الوجه (الأجهزة)
نذكر فيما يلي بعض إجراءات نحت الوجه التي لاقت رواجًا كبيرًا:
- العلاج بتقنية HIFU: تُعد تقنية HIFU (موجات فوق صوتية عالية الكثافة يتم تصويبها على الوجه) إحدى الإجراءات غير الجراحية التي تستخدم الموجات فوق الصوتية لزيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة؛ مما يؤدي إلى شدها. وهو إجراء تجميلي جديد نسبيًا، إلا أن الكثيرين يعتبرونه بديلاً غير جراحيًا وخالٍ من الألم؛ لشد الوجه. كما تُساهم هذه التقنية في تخفيف الخيوط الدقيقة والتجاعيد، بالإضافة إلى إضفاء مظهرًا جماليًا بوجه عام لبشرتك.
- تقنية شد البشرة: تنطوي هذه التقنية على شد البشرة دون جراحة باستخدام أشعة الليزر لتسخين الطبقات العميقة التي تحتوي على ألياف الكولاجين في البشرة. وتتسبب حرارة أشعة الليزر إلى تقصير ألياف الكولاجين هذه أو تقلصها، مما يؤدي إلى شد البشرة.
- تقنية النحت بالتبريد: تهدُف تقنية نحت الوجه غير الجراحية هذه إلى تخفيف الدهون المُتراكمة تحت الجلد. ويتحقق ذلك بتجميد الدهون المتراكمة والخلايا المُنتجة للدهون تحت الجلد، حتى إزالتها تمامًا. ويؤدي الانخفاض العام لنسبة الدهون المُتراكمة تحت الجلد إلى تحسين معالم الوجه.
- إذابة الدهون: تُعد إذابة الدهون أحد الإجراءات التجميلية لنحت الوجه التي تعتمد على حقن مواد طبية في الجلد لإذابة الدهون المتراكمة. ويُعد حمض الفوسفاتيديل كولين والديوكسيكوليك من المواد الأكثر استخدامًا في هذا النوع من العلاج.
- تقنية شد الوجه بالحرارة (ثيرماليفت): تستخدِم تقنية شد الوجه بالحرارة جهازًا يدويًا لتصويب جُرعات موجات الراديو عالية الدقة إلى الجلد. مما يؤدي إلى تعزيز إنتاج الكولاجين داخل الجلد. حيثُ يعمل الكولاجين على شد البشرة ومنعها من الترهُل. وعادةً، يضع الطبيب كريم تخدير على موضع الحقن قبل بدءِ الإجراء. كما قد يُستخدم بخاخ التبريد (سبراي) بكثرة أثناء هذا الإجراء؛ لتهدئة البشرة.
- جهاز فيلا شيب: يُعد هذا الجهاز أحد الإجراءات غير الجراحية المُنتشرة لشد الجلد. وأثناء هذا الإجراء، تُهيئ المنطقة المُستهدفة قبل استخدام جهاز فيلا شيب؛ لتصويب الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو على البشرة. حيثُ تستهدِف موجات الأشعة تحت الحمراء إزالة الدهون المُتراكمة تحت الجلد عن طريف تدمير الخلايا المُنتجة للدهون.
نحت الوجه باستخدام حقن الفيلر الجلدي
تستطيع حُقن الفيلر الجلدي لمكافحة علامات التقدُم في العُمر تحقيق المُعجزات لبشرتك عند استخدامها. حيثُ تفقد بشرتنا الإيلاستين كلما تقدمنا في العمر، مما يؤدي إلى ترهلها ونحافتها. ورُبما يُساعدك علاج حقن الفيلر الجلدي، الذي يُحقن في البشرة بانتظام، على استعادة بعضًا من المرونة التي فقدها وجهك؛ ليمنحك وجهًا منحوتًا وممتلئًا.
- حقن فيلر حمض الهيالورونيك: يُعد حمض الهيالورنيك أحد عناصر الترطيب التي تُفرز بشكل طبيعي في البشرة. وكلما تقدمنا في العمر، تنخفض نسبة حمض الهيالورونيك في أجسامنا؛ مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والترهُلات غير المرغوب بها. وتستطيع حقن فيلر حمض الهيالورونيك مُساعدة بشرتك على استعادة ترطيبها وحيويتها وامتلائها التي فقدته مع التقدم في العمر. حيثُ تعمل حُقن حمض الهيالورونيك الموجود طبيعيًا في البشرة على تخفيف ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وزيادة حجم وجهك وشفتيك.
- حقن فيلر هيدروكسيباتيت الكالسيوم الحيوي: على عكس فيلر حمض الهيالورونيك، يعمل فيلر هيدروكسيباتيت الكالسيوم الحيوي على تحفيز البشرة لإنتاج الكولاجين التي تفقده وتعويضه. ونتيجةً لعمليات التقدم في العُمر الطبيعية، تفقد البشرة الكولاجين ومرونتها مما يؤدي إلى ترهلها. ويُساهم فيلر هيدروكسيباتيت الكالسيوم في تخفيف ظهور التجاعيد والمُنحنيات المُعتدلة إلى الحادة التي تظهر على الخدين ومنطقة الرقبة. وبعد الحقن، ستحصل على بشرة أكثر شبابًا وامتلاءً ونضارةً وجمالًا.
لماذا يُجرى علاج نحت الوجه؟
يُساهم علاج نحت الوجه في إحداث تغييراتٍ طفيفةٍ على بنية الوجه وملامحه، مما يُحسِن مظهر وجهك. ويُمكن أن تُساهم الإجراءات التي تشتمل عليها عمليات نحت الوجه في تغيير شكل الأنف والفك والذقن والخدين والأذنين. كما أنّ إجراءات شد الجلد، خاصةً، مُفيدة في مكافحة علامات التقدُم في العمر والحفاظ على نضارة البشرة. ويخضع مُعظم الأشخاص لعلاج نحت الوجه وتحسينه، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم واعتدادهم بها؛ لقدرة هذا العلاج على منحهم المظهر الذي يرغبون به.
تعرّف على فوائد علاج شد البشرة غير الجراحي
نسرد فيما يلي فوائد علاج شد البشرة غير الجراحي:
- يحول دون ترهُل البشرة أو تدليها
- يُخفف ظهور علامات التقدُم في العمر مثل: الخطوط الدقيقة والتجاعيد
- يُحسِن مظهر الوجه وبنيته
- يُقلل دهون الوجه المُفرطة
- يُساهم في التخلص من الذقن المزدوج (اللُغد)
- تحمل هذه الإجراءات مخاطر أقل بكثير من العلاجات الجراحية لشد الوجه، كونها إجراءات غير جراحية أو قليلة التدخل الجراحي في بعض الأحيان.
من يحتاج لنحت الوجه؟
كلما تقدمنا في العُمر، تميل بشرتنا إلى فقدان مرونتها وتُصبح مُرتخية ومُتدلية. ويظهر ذلك جليًا في مناطق الوجه مثل: الجفون والخدين والرقبة والذقن. لذا، تُستخدم تقنيات نحت الوجه لقدرتها الكبيرة على تخفيف ظهور ترهل البشرة؛ لتحصل على مظهرًا يافعًا. وتبرُز ملامح الوجه مثل: العينين والأنف والذقن للغاية كلما امتلكت بشرة مشدودة؛ مما يمنح وجهك مظهرًا أكثر جاذبية. ورُبما يستفيد بعض الأشخاص الذين يُعانون من الذقن المزدوجة (اللُغد) بشكل كبير من علاج نحت الوجه. إذ سبق وثبتَ نجاح هذا العلاج في نحت الذقن وإبراز معالمه بالتخلُص من الدهون الزائدة.
نتائج نحت الوجه
عليك تعلم أنّ نتائج شد البشرة دون جراحة لا تظهر فورًا؛ إذ تستغرق البشرة بعض الوقت لإنتاج الكولاجين الذي يُحسِن مظهرها. وتوجد بعض إجراءات شد البشرة التي لا يحتاج مُتلقي العلاج وقتًا للتعافي منها وتظهر نتائجها بعد مرور أشهر قليلة من الإجراء مثل: شد الوجه بالحرارة (ثيرماليفت) ونحت الوجه بجهاز فيلا شيب. ورُبما تدوم النتائج الإيجابية لعلاج شد البشرة غير الجراحي لمدة طويلة، ربما تصل إلى عام، شريطة العناية الجيدة بها.
نحت الوجه في مدينتي دُبي والشارقة
ينطوي علاج شد الوجه غير الجراحي على بعض المخاطر، على الرغم من كونه إجراءً غير جراحيًا أو قليل التدخل الجراحي . وعلى الرغم من ضآلة الآثار الجانبية، يجب تفادي التعرُض لها متى أمكن. ولهذا السبب، ينبغي لك حُسن اختيار المكان الذي تخضع فيه لهذه العلاجات. وفي ميدكير، لدينا نُخبة كبيرة من أكفأ خُبراء التجميل الذين يتمتعون بالمعرفة والخبرة؛ لتوفير تجربة مُمتعة ومُرضية لعملائنا، دون خوف العملاء من التعرض لأي مخاطر.
المتخصصين لدينا