علاج فقدان الشعر بعوامل النمو
علاج فقدان الشعر بعوامل النمو
تعرف على العلاج بعوامل نمو الشعر
يُعد العلاج بعوامل نمو الشعر أحد طُرق إعادة إحياء الشعر التي تُقلل وتبطيء فقدانه، وتُساعد في استعادة صحته من خلال زيادة كثافته وتقوية جذوره. وتُشبه هذه التقنية العلاجية تقنية بلازما الوجه أو ما تُعرف بـ “وجه مصاص الدماء”، التي يُستخدم بها الدم الخاص بالمريض؛ لتحسين البشرة وتجديد خلاياها. وعوامل النمو المركزة هي مزيج من مجموعة بروتينات مُختلفة تتميز بخصائصها العلاجية الخارقة في مُعالجة بُصيلات الشعر. حيثُ يُفصل هذا المزيج عن الدم الذي يُسحب من المريض، ثم يُحقن في فروة الرأس؛ للحصول على شعر أكثر صحة وكثافة وقوة.
إجراء العلاج بعوامل نمو الشعر:
يتكون إجراء العلاج بعوامل نمو الشعر من ثلاث خطوات بسيطة.
- الخطوة 1: أولًا، يُسحب الدم من ذراع المريض. ونتفهم أنّ هذه الخطوة قد تكون مُخيفة لبعض الأشخاص، لذا نبذل قصارى جهدنا؛ ليحظى المريض بتجربة مُريحة قدر الإمكان.
- الخطوة 2: بعد ذلك، تُستخدم عينة الدم المسحوبة للحصول على مزيج عوامل النمو المركزة.
- الخطوة 3: في هذه الخطوة، يُحقن مزيج عوامل نمو الشعر المركز في فروة الرأس برفق، باستخدام إبرة صغيرة جدًا يُطلق عليها “الإبرة المجهرية”. حيثُ يستهدف المزيج البروتيني بصيلات شعر الموجودة في فروة الرأس، ويغذيها بالبروتينات التي تحتاجها لنمو خصلات شعر جديدة أكثر كثافة ولمعانًا، ودون شك أكثر مقاومة للتساقط. كما يستهدف مزيج عوامل نمو الشعر المُركز بصيلات الشعر الخاملة والتي ينمو الشعر بها ببطء، مما يمنحك شعرًا أكثر كثافةً ويزيل البقع الصلعاء.
- الخطوة 4: يُرجى الخضوع لأكثر من جلسة، للحصول على أفضل النتائج. على أي حالٍ، لا يُسحب الدم قبل كل جلسة. فبمجرد استخلاص عوامل نمو الشعر المُركزة، تُستخدم في جميع الجلسات التي تخضع لها.
لماذا يُطبق العلاج بعوامل نمو الشعر؟
يلعب شعرنا دورًا مُهمًا في مظهرنا العام، كما أنه مصدرًا للثقة لكثير منّا. لذا، عندما يبدأ في الضعف والتساقُط نتيجةً لعوامل خارجة عن إرادتنا، يتسبب ذلك في شعورنا بالخجل الشديد، ولا يساعدنا إخفاءه أو تغطيته على استعادة ثقتنا المفقودة.
إلا أنّ العلاج بعوامل نمو الشعر يتكفل بزيادة ثقتنا بأنفسنا، من خلال تقوية الشعر بدرجةٍ كبيرةٍ. حيث يلعب العُمر والجنس والجينات دورًا مهمًا للغاية في تحديد قوة شعرنا وملمسه. وبالنسبة للكثيرين منّا، تتسبب هذه العوامل في أن يُصبح الشعر أخف وأضعف، مما يتسبب في فقدان الشعر وظهور بُقع صلع واضحة. ويستهدف العلاج بعوامل نمو الشعر مُعالجة المُشكلة من جذورها، مما يُعيد لشعرك صحته؛ من خلال تغذية البصيلات بمزيج من البروتينات المُغذية. حيثُ يعمل هذا المزيج على تسريع نمو الشعر، وزيادة سمك جذع الشعر، وتحفيز البصيلات الخاملة على إعادة نمو الشعر. وتحصُل بذلك على شعر أكثر كثافةً كما تُحب أن تبدو تمامًا، وخصلات شعر ناعمة ولامعة وبراقة.
فوائد العلاج بعوامل نمو الشعر
يوفِر العلاج بعوامل نمو الشعر العديد من الفوائد المذهلة للأشخاص الذين يعانون من الصلع والشعر الخفيف. ومن هذه الفوائد:
- الحصول على شعر أقوى
- نمو الشعر في وقت أسرع
- تخفيف بُقع الصلع
- زيادة كثافة خصلات الشعر
- تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين
- ينطوي الإجراء على مخاطر قليلة
من يحتاج إلى العلاج بعوامل نمو الشعر؟
يُطبَق العلاج بعوامل نمو الشعر على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشعر والذين يُعانون من الشعر الخفيف، نتيجةً للعوامل المختلفة. وينتشر صلع النمط الذكوري للغاية بين الرجال، ويتسبب عادةً في انحسار الشعر سريعًا وظهور بُقعة صلع واضحة في المنطقة التاجية لفروة الرأس. ويُحفز العلاج بعوامل نمو الشعر إعادة نمو الشعر في هذه المناطق، مما يؤدي إلى زيادة كثافة الشعر وسمكه في فروة الرأس.
, و يتأثر كل من الرجال والنساء بتساقُط الشعر الوراثي. حيثُ يتسبب في فقدان الشعر بكثرة، مما يتسبب في ظهور بُقع الصلع وفقدان الشعر لكثافته. وتبدأ مُعاناة مُعظم النساء من فُقدان الشعر في منطقة مفرق الرأس، مما يتسبب في توسّعها. ويعمل العلاج بعوامل نمو الشعر على معالجة هذه المشكلة، من خلال الاستعانة ببروتينات هامة وتحفيز تدفق الدم إلى فروة الرأس؛ لتجديد بُصيلات الشعر.
فمع تقدمنا في العمر، تتناقص خلايا جسمنا التي تُنتج الميلانين. مما يؤدي إلى بطء نمو الشعر وتساقطه بسهولة. لذا، يجب الحفاظ على تدفُق الدم إلى فروة الرأس وتزويد بصيلات الشعر بالبروتينات والمواد المُغذية جيدًا. ويضم العلاج بعوامل نمو الشعر عددا من البروتينات المختلفة التي تُساعد بصيلات الشعر على إنتاج خصلات أقوى وبمعدل أسرع.
تعرّف على مخاطر العلاج بعوامل نمو الشعر
يُعد العلاج بعوامل نمو الشعر إجراءً فعالًا في تجديد الشعر وإعادة نموه، دون التسبُب في مخاطر شديدة. ويتسبب هذا الإجراء في ظهور عدد قليل من المخاطر الخفيفة، التي تزول سريعًا في حالة اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة للإجراء بحرص.
الآثار الجانبية للعلاج بعوامل نمو الشعر:
- ظهور احمرار وتورم خفيف
- مضض في موضع الحقن
- الشعور بحكة
- ظهور طفح جلدي خفيف
هل العلاج بعوامل نمو الشعر مؤلم؟
يُعاني العديد من مُتلقي العلاج بالشعور بألم أثناء سحب الدماء منهم، لذا نحرص على أن تحظى بتجربة مُريحة قدر الإمكان. ورُبما تشعُر بألمٍ طفيفٍ أثناء حقن عوامل نمو الشعر المُركز إلى فروة رأسك، ولكن يُمكنك تحمُله.
كيفية الاستعداد للعلاج بعوامل نمو الشعر
إذا اعتزمت الخضوع للعلاج بعوامل نمو الشعر، سيمنحك خبير التجميل لدينا التدابير التي ينبغي لك اتباعها للتحضير للإجراء. ونسرد فيما يلي بعض التعليمات العامة التي يجب عليك اتباعها:
- عدم تناول مضادات الالتهاب اللاسترويدية مثل: الأسبرين. إذ ترتفع احتمالية النزيف وظهور الكدمات عند تناول هذه الأدوية.
<li”>الامتناع عن شرب المشروبات الكحولية والتدخين قبل يوم واحد على الأقل من الإجراء.
- أبلغ خبير التجميل الخاص بك إذا كنت تُعاني من أي أمراض أو حساسية.
الإجراءات اللاحقة للعلاج بعوامل نمو الشعر
بعد اكتمال الإجراء، يحرص خبير التجميل لدينا على منحك جميع التعليمات الهامة بخصوص الرعاية اللاحقة للإجراء. ونشرد فيما يلي بعض التعليمات العامة التي يجب اتباعها:
- تجنب التعرض المُفرط لأشعة الشمس أو أي مصدر حرارة بعد الإجراء
- امتنع عن مُمارسة التدريبات أو الأنشطة الشاقة؛ لتجنُب التعرُق
- استخدم كمادات الثلج الباردة لمعالجة أي تورُم قد تُصاب به
- تجنب تناول المشروبات الكحولية أو تناوُل الكثير من الملح حتى لا يتفاقم التورُم
نتائج العلاج بعوامل نمو الشعر
يُعد العلاج بعوامل نمو الشعر إجراءً فعالًا للغاية لمن يُعاني من فُقدان الشعر، حيثُ يهدُف إلى استعادة صحة فروة رأسك. مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الشعر وارتفاع مُعدل نموه. وهذا الارتفاع في مُعدل النمو ليس مؤقتًا، بل يدوم طويلاً. وعلى الرغم من ذلك، ينبغي لك تفهُم عدم ظهور نتائج هذا العلاج على الفور. حيثُ تحتاج فروة رأسك إلى بعض الوقت للاستفادة من البروتينات الموجودة في عامل نمو الشعر المُركز. ومن النادر رؤية النتائج المرجوة بعد إجراء جلسة واحدة. وتظهر النتائج جلية بعد الخضوع لثلاث جلسات تقريبًا، وينطبق ذلك على الغالبية العُظمى من الأشخاص. ولتسريع ظهور النتائج، يُمكنك الجمع بين العلاج بعوامل نمو الشعر وعلاجات تساقط الشعر الأخرى مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية أو الميزوثيرابي لفُقدان الشعر.
وربما يختلف عدد الجلسات اللازمة من شخصٍ لآخرٍ. وبالنسبة لأغلب الحالات، يجب الخضوع لعشر جلسات تقريبًا؛ لتحقيق أفضل النتائج.
العلاج بعوامل نمو الشعر في مدينتي دبي والشارقة
يوجد العديد من عيادات التجميل التي تُقدِم العلاج بعوامل نمو الشعر في مدينتي دُبي والشارقة. لذا، إذا كُنت ترغب في الخضوع لهذا العلاج، يجب عليك التفكير في مستوى الدقة والعناية التي تُقدمها تلك العيادة عند اختيارك. وفي ميدكير، لا شيء يفوق حرصنا على أمنك وراحتك. حيثُ يستوفي خبراء التجميل لدينا جميع الاشتراطات اللازمة، بدايةً من تمتعهم بالمعرفة النظرية المُتعمقة إلى سنوات الخبرة العملية في تنفيذ هذا الإجراء. ولهذا السبب، ستحظى بالنتائج التي ترغب بها، دون القلق البالغ من احتمالية اصابتك بأي مخاطر.
مُتخصصو العلاج بعوامل نمو الشعر في مدينتي دبي والشارقة
على الرغم من كونِ العلاج بعوامل نمو الشعر إجراء قليل التدخل الجراحي، إلا أنّه قد يُسبب ذعرًا لكثير من الأشخاص بسبب احتوائه على خطوة سحب الدم. وفي ميدكير، يتفهم خُبراء علاج فقدان الشعر ذلك جيدًا. لذا، يبذل خبراء التجميل لدينا قصارى جهدهم لتحظى بتجربة مُريحة قدر الإمكان – بدايةً من إبلاغك بتفاصيل الإجراء قبل الخضوع له، حتى حرصهم على إبلاغك بجميع تعليمات الرعاية اللاحقة للإجراء. إذ يحرصون على تأدية جميع خطوات الإجراء بدقة مُتناهية، حتى لا تشعر بإزعاجات شديدة. كما يستطيع خبراء التجميل لدينا أن يجعلوا العلاج بعوامل النمو تجربة تستحق وقتك؛ وذلك من خلال سنوات الخبرة التي يتمتعون بها.
المتخصصين لدينا