العلاج بأشعة الليزر
تعرف على العلاج بأشعة الليزر
كلمة “الليزر” هي اختصار لمصطلح “تضخيم الضوء بالانبعاث المحفز للإشعاع”. وتتلخص مهمة تقنية الليزر في إطلاق أشعة فائقة الطاقة بطول موجي واحد، وتسليطها على أحد المناطق الجلدية الصغيرة المستهدفة؛ لتحقيق النتائج المنشودة. وتمثل تقنية العلاج بأشعة الليزر الإجراء التجميلي المعياري في حالات شد الجلد المترهل، وإزالة الشعر الزائد، والتخلص من الوشم.
تعرف على أنواع العلاج بأشعة الليزر
- علاج إزالة الشعر الزائد بالليزر: تُعد إزالة الشعر بالليزر تقنية علاجية شائعة حيث تستخدم أشعة الليزر فائقة الطاقة لتفتيت مادة الميلانين الموجودة في بصيلات الشعر. وتتوقف قدرة هذه البصيلات عن إنتاج المزيد من الشعر. إذ تمنع تقنية إزالة الشعر الزائد بالليزر نمو الشعر نهائيًا بخلاف استخدام الطرق التقليدية كالشمع وشفرات الحلاقة. فيُعتبر علاج الليزر هو الإجراء القياسي المُقدم والمستخدم عند إزالة الشعر الزائد في العديد من العيادات على مستوى العالم، ومنها مدينة دبي.
- إزالة الوشم بالليزر تستخدم تقنية إزالة الوشم بالليزر أشعة الليزر للتخلص من الوشم المرسوم على الجلد نهائيًا. وتمتص جزيئات الأصباغ الموجودة في الوشم طاقة أشعة الليزر وتُفتت. وبينما تمتص الأصباغ السوداء جميع الأطوال الموجية للضوء، تتمكن أشعة الليزر من أي طول موجي (لون) من إزالة الوشوم ذات اللون الأسود. إلا أن الأمر يختلف في حالة الوشم الملون، حيث تُستخدم أطوال موجية متفاوتة من العلاج بأشعة الليزر لتفتيت هذه الأصباغ الملونة.
- إعادة التسطيح بالليزر: يعد أحد أكثر التقنيات العلاجية المستخدمة لإجراء إعادة تسطيح الجلد بالليزر وإعادة مظهره الشبابي بكل تفاصيله، حيث تُستخدم أشعة الليزر الخفيفة في هذا الإجراء لإزالة طبقات الجلد الميتة واحدة تلو الأخرى من المنطقة المرغوبة. ورغم أنه إجراء يستغرق الكثير من الوقت إلا أنه يعطي نتائج باهرة. وتسمح إزالة طبقات الجلد الميتة بتجديد خلايا جلدية جديدة وتتميز بالنضارة تمنحك مظهرًا شبابيًا وشعورًا مفعمًا بالحيوية. وتساعد هذه التقنية في إزالة علامات التقدم في العمر مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، والتصبغات، والبقع الداكنة. كما تساعد في علاج حب الشباب، وتلف الجلد.
- علاج تجديد الجلد بالليزر: تُعد تقنية العلاج بالليزر الكربوني أحد إجراءات تجديد الجلد بالليزر التي تُساعد في تقليل الندوب، وعيوب الوجه، وفرط التصبغ، وبثور الوجه السوداء. وتعمل هذه التقنية أيضًا على شد الجلد من خلال التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة. وعند تطبيق هذا الإجراء، نستعين بمعجون الكربون لوضعه على الجلد، ثم نسلط طاقة أشعة الليزر المركزة؛ لاستعادة نضارة البشرة وحيويتها عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا الجديدة الكولاجين والإيلاستين.
- الأجهزة القائمة على الضوء: تُستخدم علاجات الضوء النبضي المكثف لمعالجة العديد من المشاكل الجلدية المختلفة مثل: ندبات حب الشباب، وفرط التصبغ، وعلامات تمدد الجلد، وتحطم الشعيرات الدموية، والتجاعيد، والخطوط الدقيقة. إذ يعد أداء هذا الإجراء أمرًا في غاية السهولة واليسر وذلك من خلال دهان الجلد بمادة هلامية مبردة. وعندئذٍ يستخدم الطبيب جهاز يدوي ويُسلط من خلاله أشعة الضوء فائقة الطاقة على المنطقة المستهدفة. ومن ثم تتوغل أشعة الضوء داخل الجلد حيث تُحفز إنتاج البروتينات كالكولاجين والإيلاستين، وتُزيل الخلايا الجلدية الميتة المتجمعة. وينجم عن هذا الإجراء إشراق البشرة ونعومتها لتبدو أكثر نضارة. كما تُستخدم علاجات الضوء النبضي المكثف لإزالة شعر الجسم غير المرغوب فيه. إذ يخترق الضوء النبضي المكثف الجلد ويُدمرخلايا الميلانين الموجودة داخل بصيلات الشعر. مما يضمن عدم قدرة هذه البصيلات على إنتاج المزيد من الشعر، ونتيجة لذلك يتبين لنا وجود طريقة أخرى نستخدمها لإزالة الشعر نهائيًا.
- استخدام الليزر لعلاج مشاكل فرط التصبغات الجلدية: تُعد تقنية “البيكو” أحد أكثر العلاجات تقدمًا، والمندرجة ضمن العلاجات المخصصة للعناية بالبشرة واستعادة نضارتها. فهي تقنية غير جراحية، وتُستخدم لمكافحة العديد من المشاكل الجلدية كحب الشباب والندوب. إلا أن الاستخدام الأكثر شيوعًا لهذه التقنية هو إزالة آفات التصبغات الجلدية، والوشم غير المرغوب فيه. ومن مميزات استخدام علاج الليزر بتقنية “البيكو” أنها بالغة الدقة في استهدافها، ويعني ذلك أنها تستهدف رقعة جلدية بعينها لتسليط الأشعة المعالجة لها في المرة الواحدة. مما يميزها بدقتها الكبيرة وقلة مخاطرها. فحيث أن هذه التقنية العلاجية الخفيفة موجهة نحو طبقة الجلد الخارجية، إلا أنها تُعالج أكثر العيوب الجلدية شيوعًا مثل: علامات التقدم في العمر، والتصبغات، والنمش غير المرغوب فيه. كما تساعد تقنية “البيكو” في منع ظهور التصبغات الجلدية من خلال تعزيز قدرة الجلد على مقاومة هذه التصبغات.
- علاج الأوعية الدموية بالليزر: كما يوحي الاسم فإن علاج الأوعية الدموية عبر استخدام الليزر أحد التقنيات المسؤولة عن علاج جميع مشاكل الأوعية الدموية بالجلد. إذ نستخدم أجهزة الليزر والضوء المتعددة مثل: جهاز الليزر إندياج 1064، وجهاز الضوء النبضي المكثف، والضوء عريض النطاق؛ لتجديد الخلايا الجلدية بلطفٍ من خلال استهداف تكسر الشعيرات الدموية، وتوسع الشعيرات، واحمرار الوجه والرقبة، والوحمة العنكبوتيَّة، والعدّ الورديّ. وبالإضافة إلى مساعدة هذه التقنية في الآفات الوعائية إلا أنّ هذا الإجراء يقلل كذلك من الحروق الجلدية. وتُعد تقنية الليزر العلاجية للأوعية الدموية إجراءً علاجيًا خفيفًا ومناسبًا بشكلٍ كبير للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. وكأي علاجات جلدية أخرى، ننصحك بإجراء المشاورات اللازمة مع أحد الاختصاصيين للتأكد من جاهزيتك لتلقي العلاج.
لماذا تُجرى علاجات الليزر؟
تُجرى علاجات الليزر في الغالب للأسباب التالية:
- إزالة الوشم: تُعد إزالة الوشم بالليزر أكثر الطرق شيوعًا للتخلص من الوشم، نظرًا لأنه الخيار العلاجي الأقل ألما وتكلفة.
- علاج إزالة الشعر الزائد: يمكن أن تُساعد علاجات الليزر الأفراد على التخلص من معاناة قلقهم المستمر بخصوص شعر الجسم غير المرغوب فيه. حيث تُدمر أشعة الليزر فائقة الطاقة بصيلات الشعر، وتمنع إعادة نمو الشعر مجددًا. فعلى الرغم من أنّ تقنية إزالة الشعر الزائد بالليزر أكثر تكلفة من استخدام الشمع أو شفرات الحلاقة، إلا أنها الحل الوحيد والدائم للتخلص من شعر الجسم غير المرغوب فيه. كما تُفضله الكثير من النساء عن استخدامهم للشمع أو شفرات الحلاقة حيث يوفر الكثير من الوقت والجهد على المدى البعيد.
- علاج إعادة تسطيح وتجديد البشرة ومكافحة علامات التقدم في العمر: تكمن بعض الاستخدامات الشائعة الأخرى لعلاجات الليزر في تحسينها نضارة البشرة ومظهرها. ويمكن لعلاجات الليزر وقف الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وتدلي الجفون إذ أنها من العلامات الشائعة والحتمية للتقدم في العمر. فمن الجائز حتى بعد تلقى العناية، أن يبقى الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب والندوب الشديدة وفرط في التصبغات الجلدية. كما يمكن لعلاجات الليزر تقديم المساعدة بشكلٍ كبير للحد هذه المشاكل الجلدية، عن طريق تعزيز إنتاج بروتينات الكولاجين والإيلاستين والخلايا الجديدة لتحل محل الخلايا التالفة.
- علاج بعض وحمات الولادة الخِلقية: تُستخدم تقنية الليزر كذلك لمعالجة الوحمات الميلانينية الخلقيَّة. فعلى الرغم أن هذه الوحمات لا تُسبب أي ضرر، إلا أنها غير مرغوب فيها عند البعض من الناحية الجمالية، كما يتزايد خوف الأخرين أن تتحول هذه الوحمات مع مرور الوقت إلى وحمات خبيثة. لذا، يلجأ الكثير من الرجال والنساء إلى علاج الليزر للتخلص من الوحمات الميلانينية الخلقيَّة الموجودة على بشرتهم. إذ تتعرض الطبقة الخارجية للجلد للأطوال الموجية لأشعة الليزر لفترات متقطعة للتخلص من هذه الآفات. وبغض النظر عن التخلص من الوحمات الميلانينية الخلقيَّة، يُعد العلاج بالليزر مفيد أيضًا في التخلص من وحمات الولادة الأخرى.
- إزالة الآفات الجلدية (الشامات): تعد الشامات أحد الآفات الجلدية الشائعة الأخرى التي نستخدم تقنية الليزر العلاجية للتخلص منها. فيستخدم العلاج دفعات إشعاعية صغيرة لتفتيت الخلايا الجلدية المكونة للشامات بطريقة لطيفة. وحينما تُفتت الخلايا، تجف الشامة وبنهاية الأمر تسقط. ونظرًا لأن إزالة الشامة بالليزر علاجًا يتم بدقة عالية، فإن الشامة وحدها هي التي تتأثر خلال الإجراء. وأفضل جزء حيال هذا الإجراء أنه لا يستغرق سوى بضع دقائق، ولا يحتاج إلى وقت للتعافي. إذ يمكنك الاستمرار في روتينك اليومي دون عرقلة.
- تقليل احمرار الجلد (حساسية الجلد): يُستخدم علاج الليزر كذلك في التقليل من احمرار الجلد- عادة في منطقة الوجه. حيث يستخدم الإجراء أشعة الضوء الكثيفة لاستهداف الاحمرار بلطف. وقد يشعر المريض ببعض الألم البسيط بعد الخضوع للإجراء، لكن سرعان ما يزول هذا الألم.
تعرف على الفوائد العلاجية لتقنية الليزر
من فوائد علاجات الليزر المعروفة ما يلي:
- التقليل والتخلص من التجاعيد والترهلات الجلدية.
- التخلص من تكسر الشعيرات الدموية في الوجه.
- التخلص من علامات تمدد الجلد.
- شد الترهلات الجلدية في الوجه مما يُضفي عليك مظهرًا أكثر شبابًا.
- التخلص من ندبات حب الشباب والحصول على جلد ناعم وأكثر توحيدًا.
- الحصول على نعومة دائمة وجسد خالي من الشعر.
نتائج العلاجات بالليزر
تُسفر علاجات الليزر المستخدمة في إزالة الشعر الزائد من الجسم، وتجديد البشرة، وإزالة الوشم؛ عن نتائج إيجابية ودائمة. وفي حين أن النتائج ليست فورية، وكل إجراء يستغرق وقت معين للتعافي منه، يستغرق إزالة الشعر الزائد بالليزر غالبًا عدة جلسات قبل التخلص من الشعر. ودائما ما يكون الشعر الذي ينمو بعد العلاج بالليزر أرق وغير ملحوظ مقارنة بالشعر الطبيعي.
وتتطلب البشرة وقت للتعافي بعد الخضوع لإجراء إعادة التسطيح وتجديد البشرة بالليزر، وعادةً ما يستغرق وقت التعافي بعد الإجراء ما بين 10 إلى 25 يومًا. وتُصبح البشرة فور تعافيها أنعم بشكل واضح، ومشدودة، وأصفى من ذي قبل. كما ينبغي على متلقي علاج إزالة الوشم بالليزر العناية الجيدة بالمنطقة المستهدفة حتى تمام الشفاء. وتعد نتائج إزالة الوشم بالليزر مضمونة كبقية نتائج علاجات الليزر الأخرى.
علاجات الليزر بمدينة دبي
ينجم عن علاجات الليزر بعض المخاطر المحددة، كحال بقية الإجراءات التجميلية الأخرى. ولهذا، فإنه من الضروري عند اختيارك أحد العيادات لإجراء علاج الليزر تأكد من أنك بين يدي خبير محترف. وحرصًا منا على سلامتك، توفر ميدكير مجموعة من الخبراء التجميلين المهرة المحيطين علمًا بجميع جوانب الإجراءات. مما يمنح المريض شعورا بالأمان والسعادة، كما تقل المخاطر بشكل كبير لضمان الحصول على النتائج الإيجابية دون خوف.
المتخصصين لدينا