آلام البطن: الأسباب، الأعراض، والعلاج والوقاية

متى ترى الطبيب لألم البطن؟

قد يزول الألم الخفيف في البطن من تلقاء نفسه وبدون الحاجة إلى علاج. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من الانتفاخ، فقد تحتاج الأمور إلى أخذ مجراها قبل أن تشعر بتحسن.

ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يتطلب ألم البطن زيارة إلى الطبيب.

إذا كان الألم شديدًا لدرجة أنك لا تستطيع الجلوس بهدوء أو عليك أن تتكور على نفسك لتشعر بالراحة، أو إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه.

ومع ذلك، لا ينبغي إهمال آلام البطن المستمرة. نحن نشجع على استشارة طبيبك.

عوامل خطر ألم البطنن

أنت أكثر عرضة لتجربة ألم البطن إذا كان لديك حالات تضعف جهاز المناعة، مثل السكري، زراعة الأعضاء، العلاج الكيميائي، الإيدز، أو فقر الدم المنجلي.

أيضًا، قد تكون في خطر أعلى لتجربة ألم البطن إذا كنت

• في سن متقدمة

• خضعت لجراحة في البطن من قبل

• لديك تاريخ من مشاكل الهضم

• تعرضت لفيروس المعدة

مضاعفات ألم البطن

تغييرات في العادات الغذائية والانزعاج النفسي هما فقط اثنان من العواقب الضارة التي تأتي مع ألم البطن المزمن. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أكثر عرضة لتجربة اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب.

علاوة على ذلك، تعد احتمالية الضرر الهيكلي للجهاز الهضمي من العدوى، والسرطان وعلاجاته، ومتلازمة القولون العصبي بعض المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تنتج عن العديد من الحالات الكامنة التي تسبب ألم البطن.

تشخيص ألم البطن

يمكن أن تساعد مجموعة من الاختبارات ومناقشة مفتوحة مع طبيبيك حول أعراضك في تحديد مصدر انزعاجك في البطن. سيقوم طبيبك بإجراء فحص جسدي قبل أن يوصي بالاختبارات. يشمل التحقق من الألم والتورم عن طريق الضغط برفق على عدة أجزاء من بطنك.

ستساعد هذه المعلومات طبيبك في تحديد أي اختبارات يجب طلبها مع مراعاة شدة وموقع الانزعاج في البطن.

لعرض أعضاء البطن والأنسجة والهياكل الأخرى بعمق، يتم استخدام إجراءات التصوير بما في ذلك فحوصات الرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية، والأشعة السينية. يمكن تشخيص الأورام، والكسور، والتمزقات، والالتهابات بمساعدة هذه الاختبارات.

تتكون الاختبارات الإضافية من الآتي:

• تنظير القولون

• التنظير الداخلي

• الأشعة السينية أو الاشعة المقطعية التي تستخدم صبغة التباين لكشف أي شذوذ

قد يكون من الضروري أيضًا أخذ عينات من دم المريض وبوله وبرازه للتحقق من علامات العدوى البكتيرية والفيروسية والطفيلية.

علاج ألم البطن

هناك العديد من الأسباب والعلاجات المختلفة لألم البطن. قد تكون الجراحة ضرورية لبعض الأمراض، مثل حصوات المرارة أو التهاب الزائدة الدودية. يمكن علاج الآخرين، بما في ذلك العدوى أو القرح، بالأدوية. علاوة على ذلك، هناك أوقات يجب أن تتحمل فيها حصوة كلوية أو حالة من مرض المعدة حتى تمر. من الضروري معرفة مصدر ألم البطن، خاصة إذا لم يزول من تلقاء نفسه. تذكر أن حتى الحالات البسيطة يمكن أن تتطور إلى حالات خطيرة.

الوقاية من ألم البطن

لا يمكن تجنب جميع أنواع ألم البطن. ومع ذلك، يمكنك تقليل فرصة تجربة ألم البطن من خلال

• تناول نظام غذائي متوازن،

• شرب الكثير من الماء،

• ممارسة الرياضة بانتظام،

• وتناول وجبات أصغر.

اتبع النظام الغذائي الذي يوصي به طبيبك إذا كنت تعاني من اضطراب في الأمعاء، مثل مرض كرون، لتقليل الانزعاج. إذا كنت قد أكلت للتو، فقد يؤدي الاستلقاء إلى حرقة المعدة وألم في البطن. حاول تجنب الاستلقاء لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول الطعام.

 المراجع

Farmer, A. D., & Aziz, Q. (2014). Mechanisms and management of functional abdominal pain. Journal of the royal society of medicine, 107(9), 347-354.

Flasar, M. H., Cross, R., & Goldberg, E. (2006). Acute abdominal pain. Primary Care: Clinics in Office Practice, 33(3), 659-684.

Weydert, J. A., Ball, T. M., & Davis, M. F. (2003). Systematic review of treatments for recurrent abdominal pain. Pediatrics, 111(1), e1-e11.