أمراض القلب: الأعراض والأسباب والعلامات المبكرة والأنواع والعلاج وأكثر

أسباب أمراض القلب

يتم تصنيف أنوع أمراض القلب المختلفة وفقًا للآليات الكامنة مثل أمراض القلب الإقفارية أو التاجية أو العدوى أو التلف الصمامي أو الحالات التي تؤثر على عضلات القلب أو ما يجوز حدوثه عند الولادة أو العيوب الخلقية. كما أن ارتفاع ضغط الدم أحد أكبر أسباب أمراض القلب.

وتكون أنوع أمراض القلب الأكثر شيوعًا:

• ارتفاع ضغط الدم

• أمراض القلب التاجية

• أمراض القلب الخلقية

• أمراض القلب الصمامية مثل روماتيزم القلب

• اضطراب نظم القلب

أسباب أمراض القلب التاجية

تنجم أمراض القلب التاجية من انسداد الوعاء الأساسي أو فروع الشريان التاجي الذي يمد القلب نفسه.

ويكون السبب الأكثر شيوعًا للانسداد هو ترسب الكوليسترول على حوائط الوعاء. يحدث ذلك بشكل أكثر شيوعًا عند الرجال والنساء بعد انقطاع الطمث نظرًا لمستويات الكولسترول المرتفعة بالدم. ويُسبب تدفق الدم المتدني بعضلة القلب ألم بالصدر وهي الحالة التي تسمى الذبحة الصدرية وعادًة ما تتراوح بين 15 ثانية إلى 15 دقيقة. وحينما يصبح تدفق الدم أقل اتساقًا مما يجب عليه، يُمكن أن يواجه الشخص المعرض للخطر نوبة قلبية أو احتشاء عضلة القلب. وفي نهاية الأمر، ينجم ذلك عن موت العضلة بجزء من القلب وقد يتمثل في ألم بالصدر وغثيان وتعب ويُمكن أن تكون فتاكة.

أسباب عيوب الحاجز

إن السبب المحدد غير معروف ولكنه ينبع من مشكلات جينية. ويكون الشكل الأكثر شيوعًا لأمراض القلب الخلقية هي عيوب الحاجز، حيث أن القلب مُقسم إلى نصفين بحائط أو حاجز يفصل غرف كل جهة. ويساعد ذلك على منع الدم غير المؤكسج والمؤكسج من الاختلاط. إلا أن هذا العيب منتشر إلى حد كبير وينجم عنه وجود ثقب. قما يقرب من 40% من أمراض القلب الخلقية المُشخصة هي تشوه بالحاجز البطيني: وهو عبارة عن ثقب يسمح الاتصال ما بين بطينات القلب.

ولأن الجهة اليسرى تضخ الدم ضغط أكبر، يحدث التدفق من اليسار إلى اليمين. فقط 20 إلى 30% من هذه العيوب منفردة بينما تحدث الأخرى مع تشوهات خلقية أخرى. فما يقرب من 50% من المواليد اللذين تم تشخيص حالتهم هم من الإناث. وتشمل أعراض التشوه بالحاجز البطيني تدفق الدم الرئوي المتزايد والضغط ولهذا يلزم إجراء عملية جراحية تصحيحية خاصًة في حالة وجود ثقوب أكبر.

أسباب القناة الشريانية السالكة

تشمل أسباب القناة الشريانية السالكة العيوب الجينية والولادة المبكرة والعدوى خلال الحمل. وتكون 90% من الحالات مصاحبة للإناث الأكثر عرضة للخطر. فقبل الميلاد، يتدفق الدم من الشريان الرئوي داخل الشريان الأورطي عبر مجرى. وينغلق هذا المجرى طبيعيًا عند الميلاد عند ارتفاع ضغط الدم بالشريان الأورطي. إلا أنه إذا لم ينغلق، فسينجم عن رجوع دوران بعض الدم بدلًا من توزيعه على الجسم. إن هذا الأمر بلا أعراض عند الولادة. وتزيد الخطورة عند توسع القناة الشريانية السالكة حيث تشمل الأعراض النظام الرئوي المجهد والتسام بوصت يشبه الماكينة أو الغمغمة. يوصى بغلق القناة الشريانية السالكة بسرعة. إلا أنه يُفضل الحفاظ على القناة الشريانية السالكة عن طريق تعاطي العقاقير في الحالات المصاحبة بانسداد تدفق الشريان الأورطي أو الرئوي لتوفير مسار بديل.

سبب أمراض القلب الروماتيزمية

تحدث الإصابة بأمراض القلب الروماتيزمية بسبب عدوى عقدية سابقة في أي سن. إنها أحد الشواغل الصحية بالأماكن التي تعاني من سوء المرافق الصحية بالإضافة إلى تأخر التشخيص أو عدم استكمال علاج العدوى. ويؤثر هذا المرض القلبي على صمامات القلب ويجعلها أصعب وبالتالي تُقيد تدفق الدم عبرها. ويعتبر هذا السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بضيق الصمام التاجي والذي يعني عدم قدرة الدم على التدفق بسهولة بين الغرفتين بالناحية اليسرى وتقليل الإخراج. ويتأكد التشخيص بتواجد أصوات غير طبيعية في القلب. وقد يصبح القلب موسع وأكثر عضليًا مما يؤدي إلى مرض قلبي مزمن. وتصبح ضربات القلب غير طبيعية أو اضطراب النظم أحد المضاعفات الأخرى.

أسباب ضغط الدم المرتفع

يُسبب حمل العمل المتزايد بسبب الضغط والسمنة والتدخين ارتفاع ضغط الدم بالجانب الأيسر أو النظامي. ولتعويض ذلك، يصبح القلب أكثر عضلية وقد يؤدي ذلك إلى أمراض القلب الإفقارية إذا لم يتم فحصها. ويُمكن أن تُسبب أمراض القلب المزمنة من هذا النوع في نهاية المطاف إلى أن يتأثر الجانب الأيمن أيضًا.

اضطراب النظم

قد تحدث ضربات القلب غير الطبيعية أو اضطراب النظم وحدها أو بصورة أكثر شيوعًا نتيجًة لأمراض القلب الإقفارية أو اضطراب الكهرل مما يُسبب تدني ضربات القلب (بطء القلب) أو ارتفاعه (تسرع القلب) أو النظم غير الطبيعي (اضطراب النظم غير المنتظم الآخر). يعني عدم قدرة قلبك على الدق بشكل طبيعي أن إخراج الدم غير فعال. وينجم ذلك عن أعراض مثل صداع خفيف وإغماء وفشل القلب إذا كانت الحالة خطيرة. وإذا لم تكن المعالجة باستخدام العقاقير غير مجدية، يجوز وضع أجهزة ضبط نبضات القلب لتصحيح المشكلة.

عوامل الخطر بأمراض القلب:

يجعل التعرض لعوامل خطر مُحددة المريض أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب حيث أنها قد تؤثر على وظائف القلب بهدوء عن طريق الآليات المختلفة. تُزيد العوامل التالية سواء يُمكن تجنبها أو لا يُمكن تجنبها من فرص تطور أمراض القلب:

• السن

• التاريخ العائلي

• الجنس

• العرق

• السمنة

• ارتفاع الكوليسترول

• ارتفاع ضغط الدم

• التدخين