الفتق: الأعراض والأسباب والعلاجات المنزلية والعلاج الطبي وغير ذلك من المواضيع المتعلقة

العلاجات المنزلية للفتق

العلاجات المنزلية لن تعالج الفتقَ، لكن هناك أمور يمكن فعلها للمساعدة في تخفيف أعراض الفتق.

• زيادة تناول الأطعمة الليفية (للمساعدة في تخفيف الإمساك الذي قد يسبب إجهادًا في أثناء تحرك المعدة، والذي قد يفاقم من حالة الفتق).

• تناول نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات

• التغييرات في النظام الغذائي: تجنب الوجبات الكبيرة أو الثقيلة والحفاظ على وزن سليم مناسب للجسم.

• تجنب الأطعمة المليئة بالبهارات والطماطم لتقليل احتمالات الارتجاع المعوي

• الإقلاع عن التدخين

عوامل الخطر الخاصة بالفتق

إن عوامل الخطر الخاصة بالفتق عديدة ويمكن أن تسببها العديد من الأشياء والأمور. أحد الأسباب الرئيسية لمعاناة الأشخاص من الفتق هو محْضُ كِبَرِ السنِّ. فعندما نشيخ تَضْعُفُ عضلاتُنا ويبدأ ظهور عواقب المجهود والإجهاد الموضوع على أجسادنا. وأيضًا يمكن أن يسبب الإمساك أو زيادة الوزن احتمالات الإصابة بالفتق، وكذلك الحمل والولادة وحتى السعال المزمن.

توجد العديد من الأشياء التي تساهم كعوامل في زيادة خطر الفتق، بما في ذلك:

• وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالفتق

• السن

• الحمل

• السمنة

• الإمساك المزمن

• الإصابة بكحة مزمنة

• التليف الكيسي

• التدخين

• الولادة الخديجة قبل الأوان

مضاعفات الفتق

إنْ تُرِكَ الفتق بدون علاج، فإن كل أنواعه يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. فيمكن أن يَكْبُرَ الفتق ويسبب أعراضًا أكثرَ خطورةً.

• الضغط: قد يسبب الفتق ضغطاً كثيرا للغاية على الأنسجة المحيطة به، مما قد بسبب تورما وألما في المنطقة المحيطة به.

• انحصار الأمعاء أو انحشارها: يمكن أن يُحْصَر جزء من الأمعاء في جدار المعدة. يمكن أن يتسبب الانحصار أو الانحباس في عمل عائق في الأمعاء، متسبِّبًا في ألم شديد وغثيان أو إمساك.

• اختناق أو خنق المعدة: عندما لا تحصُل الأمعاء المنحبِسة المحصورة على تدفق دموي كافٍ فإنها تصاب بإفقار دموري يجعلها تصاب بالعدوى أو تموت أنسجتها.

ومن أعراض الفتق التي إذا شعُرْتَ بها يجب أن تسعى إلى العناية الطبية الطارئة لعلاج الفتق، هي:

• الحمى

• النتوء الذي يتغير لونه إلى أحمر أو بنفسجي أرجواني

• الغثيان أو القيء

• الألم الذي يتفاقم فجأةً

• عدم القدرة على إخراج غازات المعدة

• عدم وجود حركات للأمعاء

الوقاية من الفتق

أحيانًا تؤدي حالة وراثية أو جراحة سابقة إلى الإصابة بالفتق. لكن هناك أمورًا تساعد في تجنب الإصابة بالفتق والتي نستطيع كلنا فعلها:

• تناول نظام غذائي غني بالألياف والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات

• عدم رفع الأشياء الثقيلة وتعلم كيفية رفع الأشياء بالطريقة الصحيحة باستعمال الاعتماد على الركبتين وليس الظهر ولا الخصر.

• التدريب تدريباتٍ بدنيةً أكثر

• الحفاظ على وزن سليم ملائم للجسد

• عدم بذل مجهود في أثناء تحركات الأمعاء (بعد تناول الطعام مثلًا) أو عند حبس البول.

يمكن للتمارين الجسدية أن تقوِّيَ العضلاتِ الفتق وتساعد على إنقاص الوزن، مما يساعد على الحد من أعراض الفتق. لقد أظهرت الأبحاث على الأشخاص السمينين المصابين بالفتق أن برامج التدريبات الرياضية قبل العلاج الجراحي قللت من مضاعفات ما بعد جراحة علاج الفتق. لكنْ تذكَّرْ أن بعض أنواع التمارين مثل رفع الأوزان أو التمارين التي تزيد الضغط على المعدة قد تزيد الضغط على منطقة الفتق. هذا في الحقيقة قد يجعل الفتق يبرُزُ ويكبُرُ أكثرَ، بسبب التدريب البدني على نحو غير سليم ملائم. ناقش أي نظام تدريب بدني مع طبيب أو معالج علاج طبيعي. فهما من يستطيعان نصحك بخصوص نوعية التمارين الأفضل والأنسب بك، وكيفية أدائها على نحو سليم ملائم لتجنب تهييج ومفاقمة حالة الفتق.

إن شعرت بالقلق حيالَ ما إذا كنتَ مصابًا بالفتق فاتصل بميدكير. إننا متاحون لتشخيص حالتك وعلاجك ونضمَنُ لكَ عودة سريعة إلى حالتك الصحية السليمة بأقرب وقت ممكن.