التهاب الحلق – العلاج، والأسباب، والعلاجات المنزلية، والمزيد
كتب بواسطة: د. نزيه أحمد
تحديث في:ديسمبر 15, 2023
ما هو التهاب الحلق؟
التهاب الحلق منتشر جدًا. يمكنه جعل الأكل وحتى التحدث مؤلمًا. حيث يسبب حكة وتهيجًا في الحلق يمكن أن يزداد سوءًا عند البلع. تشمل الأسباب المنتشرة العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، أو البكتيريا. في حين أن معظم حالات التهاب الحلق ليست خطيرة، إلا أن الأعراض الشديدة يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في التنفس. وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يكون مزعج، إلا أنه عادة ما يختفي تلقائيًا.
أعراض التهاب الحلق
أعراض التهاب الحلق منتشرة ويمكن التعرف عليها بسهولة. تعرف على القائمة بالأدنى، ولكن تذكر، إذا استمرت أي أعراض، أو تسببت في حدوث زيادة في الألم لفترة طويلة، فاتصل بفريق ميدكير الطبي للحصول على المشورة والدعم والعلاج.
العلامات والأعراض المنتشرة لالتهاب الحلق تتضمن ما يلي:
- الوجع
- بحة في الصوت
- الجفاف وانخفاض القدرة على الكلام
- حكة وتهيج في الحلق
- تورم وألم في غدد العنق أو الفك
- احمرار، وتورم اللوزتين
- بقع صديدية أو بيضاء على اللوزتين
في حالة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، تختلف الأعراض قليلاً، وتشمل:
- السعال والحمى (ارتفاع درجة الحرارة)
- سيلان الأنف
- العطس
- الألم الجسدي
- الصداع
- الغثيان و/ أو القيء
أنواع التهاب الحلق
أنواع التهاب الحلق تشمل ما يلي:
- التهاب البلعوم: يصيب المنطقة خلف الفم
- التهاب اللوزتين: تورم واحمرار اللوزتين (الأنسجة الرخوة في مؤخرة الفم).
- التهاب الحنجرة: عندما تنتقل العدوى إلى الحنجرة (ندوق الصوت) والصوت، تظهر بحة في الصوت والسعال بسبب تورم واحمرار صندوق الصوت أو الحنجرة.
العلاجات المنزلية طريقة فعالة لتهدئة ألم الحلق حتى يزول. ومع ذلك، في بعض الأحيان يتطلب التهاب الحلق المستمر تدخل العلاج الطبي.
أسباب التهاب الحلق
الفيروسات والبكتيريا تعتبر أكثر مسببات التهاب الحلق انتشارًا.
الفيروسات: تنتج العديد من حالات التهاب الحلق عن عدوى فيروسية، مثل:
- نزلات البرد
- الأنفلونزا
- فيروس إبشتاين-بار الذي يتسبب في الإصابة بالحمى الغدية
البكتيريا: "التهاب الحلق بسبب المكورات العقدية" هو نوع منتشر من عدوى الحلق بسبب العدوى البكتيرية التي تنتج عن التعرض لسلالة من البكتيريا العقدية.
تشمل الأعراض:
- حمى (ارتفاع درجة الحرارة) أعلى من 101 درجة فهرنهايت / 38 درجة سلزيوس
- بقع بيضاء على الحلق
- تورم و ألم عند لمس الغدد في العنق
قد تحتاج إلى تناول مضادات حيوية لمقاومة العدوى ومنع المضاعفات. قد يؤدي عدم علاج "التهاب الحلق بسبب العدوى البكتيرية بالمكورات العقدية" إلى زيادة خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلى بين الشباب.
الأسباب المنتشرة الأخرى لالتهاب الحلق
بعض الأسباب المنتشرة الإضافية لالتهاب الحلق تتضمن ما يلي:
- تهيج بسبب الحرارة الجافة، أو الهواء البارد أو الملوثات أو المواد الكيميائية
- الحساسية
- مرض الارتجاع المريئي عندما تدخل أحماض المعدة إلى مؤخرة الحلق
تشمل الحالات الأخرى الأقل انتشارًا، ولكنها شديدة، وتشمل التهاب الحلق ما يلي:
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية
- أورام الحلق، أو اللسان، أو الحنجرة
- التهاب لسان المزمار (التهاب نادر في الحلق حيث يمكن أن يؤدي التهاب وتورم لسان المزمار إلى إغلاق مجرى الهواء، مما يجعل التنفس صعبًا)
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق بشكل متكرر هم:
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
- الأشخاص المصابون بالحساسية
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 سنة
- هؤلاء الذين لامسوا المهيجات الكيميائية
هؤلاء الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية بشكل متكرر أو طويل الأمد
إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الحلق المستمرة أو الشديدة، فتحدث إلى ميد كير، حيث قد تكون لديك حالة أساسية تتطلب مزيدًا من العلاج.
متى تقوم بزيارة الطبيب لعلاج التهاب الحلق
إذا لم تساعد العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق في نهاية ألم الحلق، ولم تختفي الأعراض، فاتصل بفريق ميدكير الخاص بك. يمكن أن يكون التهاب الحلق المستمر على المدى الطويل علامة على حالة طبية أساسية أكثر خطورة، ويمكننا تقييم وتقديم المشورة بسرعة بخصوص أفضل طريقة للتصرف والعلاج لمساعدتك على العودة إلى صحتك بشكل كامل.
تشخيص التهاب الحلق
غالبًا ما يختفي التهاب الحلق تلقائيًا في خلال 5-10 أيام، وعادة ما يكون العلاج المنزلي كافيًا في الحد من الأعراض. لكن في بعض الأحيان يكون العلاج الطبي لازمًا.
راجع طبيب ميدكير الخاص بك إذا كنت تعاني من:
- التهاب الحلق الشديد والمستمر
- صعوبة في التنفس أو البلع
- تورم في العنق أو الوجه
- حمى تصل إلى 101 درجة فهرنهايت / 38 سلزيوس أو أعلى من ذلك
- وجود دم في اللعاب والمخاط
- نتوء في العنق
- بحة في الصوت تستمر لأكثر من أسبوعين
- ألم في الأذن، أو
- طفح جلدي
أخذ مسحة
إذا اشتبه طبيبك في أن التهاب الحلق البكتيري، فقد يقوم بأخذ مسحة من الحلق للفحص المعملي، لتحديد وجود عدوى بكتيرية. يتم أخذ العينة عن طريق لمس مؤخرة الحلق واللوزتين بقطعة قطن. فحص بكتيريا المكورات العقدية السريع يوفر النتائج في خلال دقائق، لكن الأطباء غالبًا ما يوصون بإجراء فحص مزرعة إضافي بعد 48 ساعة لتأكيد نتائج فحص بكتيريا المكورات العقدية السريعة.
إذا كانت نتيجة الفحص سلبية، فهذا يعني أن العدوى فيروسية، ولن تعالجها المضادات الحيوية.
إذا كانت النتيجة إيجابية، يمكن لطبيبك في ميدكير تقديم العلاج بالمضادات الحيوية.
فحص فيروس إبشتاين-بار
إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بفيروس إبشتاين-بار، يمكن أن يؤكد فحص الدم ذلك.
علاج التهاب الحلق
يعتمد علاج التهاب الحلق على السبب المشتبه به والذي تم تشخيصه
- العدوى البكتيرية: في حالة حدوث العدوى البكتيرية، مثل التهاب الحلق، قد يقوم الطبيب بوصف مضادًا حيويًا.
- العدوى الفيروسية: عادة ما يبدأ التهاب الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية في التحسن في خلال سبعة أيام ولا يتطلب تدخل علاجًا طبيًا. قد تساعد مسكنات الألم الخفيفة التي لا تستلزم وصفة طبية في علاج الألم والحمى.
إذا تم تشخيص إصابتك بالتهاب لسان المزمار، فقد تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في المستشفى. في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لتركيب أنبوب لمساعدتك على التنفس. إذا كشف الفحص عن وجود ورم أو سبب آخر، فسيتم مناقشة خيارات العلاج المناسبة.
أدوية التهاب الحلق
تشمل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفيف آلام التهاب الحلق ما يلي:
- أسِيتامينوفين
- ايبوبروفين
- الأسبرين
- بخاخات التهاب الحلق بمواد مخدرة مطهرة و / أو مبردة
- أقراص الاستحلاب للحلق
- شراب السعال
تتوفر بعض الأعشاب، بما في ذلك جذر عرق السوس، والدردار الأحمر، وجذر الختمية الطبية كعلاجات لالتهاب الحلق. يمكن أن تساعد الأدوية لتقليل حمض المعدة في علاج التهاب الحلق المرتبط بالارتجاع المريئي. وتشمل هذه:
- مضادات الحموضة: لتحييد حامض المعدة
- حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 لمعادلة حمض المعدة
- مثبطات مضخة البروتون التي تمنع إنتاج الحمض
يمكن أن تساعد الجرعات المنخفضة من الكورتيكوستيرويدات أيضًا في الحد من ألم التهاب الحلق، دون التسبب في حدوث أعراض جانبية خطيرة.
العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق
يمكن علاج معظم حالات التهاب الحلق في المنزل. قد تساعد مجموعة من العلاجات والرعاية المنزلية البسيطة والمباشرة في الحد من أعراض التهاب الحلق:
- الحصول على وقت كافي من الراحة
- شرب الكثير من السوائل
- الأطعمة الباردة، مثل المصاصات المثلجة
- الغرغرة بمياه مالحة دافئة
- أقراص الاستحلاب أو البخاخات عن طريق الفم
- المشروبات المهدئة بما في ذلك العسل والليمون والزنجبيل - يمكن أن يساعد تناول السوائل الدافئة في تخفيف الانزعاج
- مستحلبات أسيتات الزنك
- الدردار الأحمر
- جذر الختمية الطبية (لعلاج السعال)
- الجنسنغ
- مكملات الثوم الغذائية
- فيتامين سي
- القنفذية
- فيتامين د
يجب تجنب العلاجات المنزلية غير المثبتة بالنسبة لهؤلاء:
- الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أو
- الحوامل، أو
- الذين يعانون من ظروف صحية معينة
تحقق دائمًا مع أخصائي الصحة في ميد كير قبل تناول العلاجات البديلة، للتأكد من أنها آمنة ولن تتفاعل مع الأدوية الأخرى.
عوامل الخطر لالتهاب الحلق
هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الحلق، ومنها:
- العمر: من المحتمل أن يصاب الأطفال والمراهقون بالتهاب الحلق (البكتيريا، بكتيريا المكورات العقدية)
- التدخين
- الحساسية: يؤدي الغبار، أو فطر العفن، أو وبر الحيوانات الأليفة إلى زيادة احتمالية التهاب الحلق
- المهيجات الكيميائية: الجزيئات الموجودة في الهواء الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري والمواد الكيميائية المنزلية المنتشرة يمكن أن تسبب في تهيج الحلق.
- التهابات الجيوب الأنفية المزمنة: يمكن أن يؤدي تصريف مكونات أنفك إلى تهيج الحلق أو نشر العدوى
- الأماكن القريبة: تنتشر العدوى الفيروسية والبكتيرية بسهولة في أي مكان يتجمع فيه الناس، سواء في مراكز رعاية الأطفال، أو الفصول الدراسية، أو المكاتب، أو الطائرات
- ضعف المناعة: أنت أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل عام إذا كانت مقاومتك منخفضة
تشمل الأسباب المنتشرة لانخفاض المناعة ما يلي:
- فيروس العوز المناعي البشري
- مرض السكر
- العلاج بالستيرويدات أو أدوية العلاج الكيميائي
- الإرهاق
- التعب، و
- التغذية السيئة
مضاعفات التهاب الحلق
يحدث التهاب الحلق بشكل منتشر بسبب الالتهابات الفيروسية. لكن الألم الشديد أو المستمر قد يكون مشكلة خطيرة. إذا استمر الألم أكثر من ثلاثة أسابيع، فاتصل بميدكير.
المضاعفات العامة لالتهاب البلعوم البكتيري يتضمن ما يلي:
- التهاب الجيوب الأنفية
- التهاب لسان المزمار (التهاب وتورم لسان المزمار في الجزء الخلفي من الحلق، مما قد يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء بشكل خطير)
- التهاب الخشاء (عدوى بكتيرية تصيب عظم الخشاء خلف الأذن، وهي أكثر انتشارًا عند الأطفال)
- الحمى الروماتيزمية (مرض يمكن أن يؤثر على القلب، والمفاصل، والدماغ، والجلد إذا لم يتم علاج التهابات الحلق بشكل صحيح)
- التهاب الكلى الكبيبي (التهاب حاد في الكلى)
- التهاب الأذن الوسطى
- التهاب الأغشية السحائية
- التهاب رئوي
الوقاية من التهاب الحلق
يمكن أن تساعد بعض الخطوات البسيطة في الوقاية من التهاب الحلق. لتجنب الميكروبات التي تسبب التهاب الحلق في الغالب:
- اغسل يديك كثيرًا، بما في ذلك بعد العطس والسعال
- قم بالسعال أو العطس في منديل ورقي وتخلص منه فورًا
- استخدم معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول حيث لا يتوفر الماء والصابون
- تجنب لمس أنفك أو فمك
- قم بتنظيف الهواتف، والأجهزة، وأجهزة التحكم عن بعد، ولوحات مفاتيح الكمبيوتر بشكل منتظم باستخدام منظف مطهر. عند السفر، قم بتنظيف الهواتف وأجهزة التحكم عن بعد في غرفتك بالفندق
- لا تشارك الطعام، أو أواني الطعام، أو أكواب الشرب
- تجنب لمس الهواتف العامة ومصادر الشرب العامة بفمك
- تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى - وابتعد عن الآخرين إذا كنت مريضًا
- تجنب التدخين أو الاقتراب من التدخين
يمكن أن يؤثر التهاب الحلق علينا جميعًا في مرحلة ما - ولكن لا داعي للمعاناة في صمت. اتصل بميدكير اليوم للحصول على الدعم والمشورة والعلاج المناسب لالتهاب الحلق لإعادتك سريعًا إلى الشفاء بشكل كامل.
قابل أطبائنا من قسم الأذن والأنف والحنجرة