سرطان الثدي - الأعراض، والتشخيص، والعلاج
Written By: د. ريتا دعبول
Updated On:December 18, 2023
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي هو أحد السرطانات الشائعة بين النساء. عندما تنقسم خلايا الثدي وتنمو بطريقة غير معتادة وغير منضبطة، فهذا ينذر ببداية سرطان الثدي. تبدأ العديد من سرطانات الثدي في منطقة القنوات - الأنابيب التي تحمل حليب الثدي إلى الحلمة.
تبدأ سرطانات الثدي الأخرى في منطقة الفصيصات - وهي غدد تنتج حليب الرضاعة. يُلاحظ حدوث سرطان الثدي في الغالب عند النساء الأكبر سنًا، حيث تشير الأبحاث إلى أن 80% من سرطانات الثدي تظهر فيمن تزيد أعمارهن عن 50 عامًا. فمع تقدمنا في العمر، تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في الإمارات - بين النساء العربيات - أعلى في سن أصغر من المعتاد. أورام الثدي ليست العرض الوحيد لسرطان الثدي.
سرطان الثدي عند الرجال
يمكن أن يصاب الرجال أيضًا بسرطان الثدي، لكن ذلك نادر الحدوث. معظم الرجال المصابين بسرطان الثدي هم من تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. تكون فرص نجاح العلاج أعلى عندما يتم تشخيص سرطان الثدي مبكرًا، مع وجود فرص أفضل للعلاج الناجح. من الضروري فحص الثديين بانتظام، وزيارة أقرب مركز طبي من ميدكير لك إذا لاحظت أي تغييرات.
أسباب سرطان الثدي
لا يوجد سبب واحد لسرطان الثدي، بل هناك العديد من العوامل التي يعتقد الأطباء أنها تساهم في حدوثه. من المفهوم على نطاق واسع أن سرطان الثدي ينتج عن مجموعة من العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، وطريقة اختيار نمط الحياة.
تتضمن بعض العوامل التي تساهم في الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
-
العمر الذي يصاب فيه النساء بسرطان الثدي: سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا عند النساء فوق سن الخمسين.
-
عندما يبدأ سن الحيض: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن النساء اللاتي بدأ سن حيضهن مبكرًا -أقل من 12 عامًا- خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهن أعلى بنسبة طفيفة.
-
وقت انقطاع الحيض: النساء اللاتي يعانين من انقطاع الحيض في وقت متأخر عن متوسط العمر (متوسط العمر هو 52 عامًا)، يُلاحظ أن لدى هذه النساء زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-
كثافة الثدي: النساء اللاتي لديهن أنسجة ثدي من الدهون أكثر، هؤلاء هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. يتم قياس كثافة الثدي عن طريق تصوير الثدي بالأشعة السينية.
-
حالات الثدي: بعض النساء المصابات بأمراض الثدي غير السرطانية، مثل فرط التنسج اللانمطي (عندما يزداد عدد الخلايا المبطنة لقنوات الثدي أو الفصيصات ويطور نمطًا أو شكلًا غير عادي) أو الورم الفصيصي (وهو زيادة في عدد الخلايا الموجودة في الفصيصات، جنبًا إلى جنب مع تغيير في مظهرهم وسلوكهم) يواجهون زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-
التاريخ المرضي للعائلة: إذا كان أحد الأقارب مصابًا بسرطان الثدي، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي كبير للإصابة بسرطان الثدي، فقد يتزايد الخطر، لكن تشير الأدلة إلى أن هذا الاحتمال ضئيل.
-
منع الحمل: واجهت أولئك اللاتي يتعاطين حبوب منع الحمل المركبة خطرًا متزايدًا بشكل طفيف، لكن هذا الخطر يختفي بعد بضع سنوات من توقفهن عن تعاطيها.
-
العلاج باستخدام الهرمونات البديلة: يزيد العلاج باستخدام الهرمونات البديلة من خطر الإصابة بسرطان الثدي أثناء تعاطيه ولعدة سنوات بعد التوقف عن تعاطيه.
عوامل نمط الحياة
-
الكحوليات: شرب الكحوليات بانتظام يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
-
الوزن: زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الحيض يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-
زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الحيض. أنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة تُعد عاملًا مساهمًا في الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
-
التدخين: تشير الدلائل المتزايدة إلى أن التدخين يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
متى يجب الرجوع إلى الطبيب بشأن سرطان الثدي
تذكر أنه في حين أن ألم الثدي ليس بالضرورة علامة على الإصابة بسرطان الثدي، فإن أي علامة على وجود ورم أو تورم، أو تغيير ملحوظ في شكل أو حجم الثدي، يستحق منك عمل زيارة لمستشفى ميدكير المحلي أو المركز الطبي لإجراء الفحص الطبي. خبرائنا مدربون على اكتشاف علامات وأعراض سرطان الثدي، ويمكنهم تقديم الفحوصات، والنصائح، والدورات العلاجية المناسبة بسرعة إذا لزم الأمر.
ما هي أعراض سرطان الثدي؟
لا يُعتبر الألم في الثدي عادةً علامة على الإصابة بسرطان الثدي - في حين أن الانتباه لألم الثدي الملحوظ والمستمر هو أمر أساسي، فإن حالات أورام الثدي الحميدة (غير المرتبطة بالسرطان) شائعة أيضًا. ملاحظة التغيرات غير المعتادة في الثدي لا تؤدي بالضرورة إلى الإصابة بسرطان الثدي. معظم تغيرات الثدي ليست سرطانية.
قد تشمل أعراض سرطان الثدي ما يلي:
-
ظهور تورم أو كتل بالثدي، وغالبًا ما تظهر أيضًا في الجزء العلوي من الصدر أو الإبط - غالبًا ما يكون من الممكن الشعور بالورم ولكن لا يمكن رؤيته.
-
تغييرات في الجلد، مثل التجاعيد أو التنقير.
-
يتغير لون الثدي - فقد يبدو الثدي أحمر اللون أو ملتهبًا.
-
تغيرات في الحلمة - قد يتم سحبها (تكون مقلوبة) -على سبيل المثال- بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي أو تقشر حول الحلمة.
-
خروج إفرازات غير عادية من أي من الحلمتين.
-
يتغير حجم أو شكل الثدي.
نوصي بأن يتم فحصك من قبل الأخصائي الخاص بكِ من مستشفى ميدكير بانتظام. إذا شعرت أن لديك أعراضًا، فاتصلي بنا اليوم لتحديد موعد مع أحد فريق الأخصائيين بمستشفى ميدكير.
تشخيص سرطان الثدي
في حين أن فحص الثدي يمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا من أي فحص صحي أو تأمين أو فحص طبي متعلق بالعمل، إلا أنه من المستحسن أن تخضع النساء فوق سن الخمسين لفحص الثدي كل عامين على الأقل.
فحص الثدي
يتفق العديد من الخبراء على أن فحص الثدي المنتظم يساعد في التعرف المبكر على سرطان الثدي - وكلما تم اكتشافه مبكرًا، كلما زادت فرص نجاح العلاج والبقاء على قيد الحياة. يقلل الاكتشاف المبكر أيضًا من الحاجة إلى استئصال الثدي (إزالة الثدي) أو العلاج الكيماوي. إذا كنت قلقة، فقد تكونين مصابة بسرطان الثدي، لذا حددي موعدًا مع مستشفى ميدكير لتحديد سبب أعراضك
فحوصات سرطان الثدي
يشمل تشخيص سرطان الثدي مجموعة متنوعة من الاختبارات والإجراءات، بما في ذلك:
-
تصوير الثدي بالأشعة السينية. الأشعة السينية للثدي تستخدم عادة للكشف عن سرطان الثدي. إذا تم العثور على أي شذوذ أثناء الفحص بالأشعة السينية للثدي، فقد يُوصى حينها بإجراء تصوير شعاعي تشخيصي للثدي لتقييم هذا الشذوذ تقييمًا واضحًا.
-
فحص الثدي. يقوم الطبيب بفحص الثدي والغدد الليمفاوية تحت الإبط، والتأكد من عدم وجود كتل وأي تشوهات أخرى عن طريق التحسس.
-
الموجات فوق الصوتية على الثدي - وهي عبارة عن استخدام الموجات الصوتية لتوليد صور من داخل الجسم. يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية في تحديد ما إذا كانت كتلة الثدي كتلة صلبة أم كيس مملوء بسائل.
-
أخذ خزعة من أنسجة الثدي - الفحص المعياري لتشخيص سرطان الثدي، يتم فحص أنسجة الثدي بواسطة مختبر حيث يتم فحصها من قبل خبراء. يمكن أن يساعد أخذ الخزعة أيضًا في التأكد من أنواع الخلايا المسببة للسرطان ومن درجة الإصابة.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي. يتضمن التصوير بالرنين المغناطيسي استخدام الموجات المغناطيسية، وموجات الراديو، لإنشاء صور للثدي من الداخل.
مراحل سرطان الثدي
عند تشخيص سرطان الثدي، يجب تحديد درجة الإصابة (المرحلة) بالسرطان من أجل تحديد الإنذار ووضع خطة العلاج. قد لا تتوفر المعلومات الكاملة المتعلقة بمرحلة الإصابة بالسرطان إلا بعد إجراء الجراحة في الثدي المصاب بالسرطان.
تشمل الفحوصات المستخدمة في تحديد مراحل الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
-
تصوير شعاعي للثدي الآخر، للتأكد مما إذا كان هناك سرطان في الآخر أيضًا أم لا.
-
تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.
-
فحص العظام.
-
فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT).
-
فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
سيختار خبراء الصحة المحترفون بمستشفى ميدكير الفحوصات المناسبة بناءً على ظروف المريض، مع مراعاة حدوث أي أعراض جديدة. يتم تحديد مراحل سرطان الثدي من 0 إلى 4. تشير المرحلة 0 إلى السرطان غير الغازي أو الموجود داخل قنوات الحليب. تشير المرحلة الرابعة من سرطان الثدي -وتسمى بسرطان الثدي النقيلي- إلى انتشار السرطان.
علاج سرطان الثدي
قد يُعرض عليك نوع واحد من العلاج أو مجموعة مختلفة من العلاجات. يعتمد نوع ومجموعة العلاج المقدم على تشخيص السرطان ومرحلة الإصابة. سيناقش أخصائيو الرعاية الصحية بمستشفى ميدكير الخيارات المتاحة والمناسبة لك.
تشمل بعض العلاجات الرئيسية لسرطان الثدي ما يلي:
-
الجراحة:
-
العلاج الإشعاعي
-
العلاج الكيماوي
-
العلاج بالهرمونات
-
العلاج الموجه
-
اختيار علاج من علاجات سرطان الثدي
سيأخذ فريق مستشفى ميدكير الخاص بك في الاعتبار ما يلي:
-
مرحلة ودرجة الإصابة بالسرطان
-
صحتك العامة
-
ما إذا كنتِ قد تعرضتِ لانقطاع الحيض أم لا
إجراء جراحة سرطان الثدي
الجراحة هي عادة العلاج الأول لسرطان الثدي. حيث تختلف نوع الجراحة حسب نوع سرطان الثدي. على أنه بعد الجراحة، سيتم تقديم العلاج الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي، أو -في بعض الحالات- الهرمونات، أو العلاجات المستهدفة، مرة أخرى حسب نوع سرطان الثدي. في بعض الأحيان، سيتم تقديم العلاج الكيماوي، أو العلاج الهرموني، أولًا وقبل كل شيء. يمكن أن تشمل جراحة سرطان الثدي:
-
جراحة المحافظة على الثدي، والتي تتضمن إزالة الورم.
-
استئصال الثدي، حيث يتم فيها إزالة الثدي بالكامل.
بعد استئصال الثدي، غالبًا ما يتم إجراء الجراحة الترميمية لإعادة بناء الثدي الذي تمت إزالته واستبداله. تكشف الدراسات أن جراحة المحافظة على الثدي التي يتبعها العلاج الإشعاعي هي جراحة ناجحة وهي مثل استئصال الثدي الكلي في علاج سرطان الثدي أثناء مراحله المبكرة.
جراحة المحافظة على الثدي: تشمل جراحة المحافظة على الثدي استئصال الكتلة الورمية، أو الاستئصال الموضعي الواسع (حيث يتم إزالة الورم وبعض الأنسجة المحيطة بالثدي)، إلى استئصال الثدي الجزئي، أو الاستئصال الربعي، حيث تتم فيه إزالة ما يصل إلى ربع الثدي. إذا تم إجراء جراحة المحافظة على الثدي، فسيعتمد حجم أنسجة الثدي التي ينبغي إزالتها على:
-
نوع السرطان.
-
حجم وموقع الورم.
-
حجم الأنسجة المحيطة بالورم المراد إزالته.
-
حجم الثدي نفسه.
سيقوم الجرّاح دائمًا بإزالة منطقة سليمة من أنسجة الثدي حول الورم، والتي سيتم فحصها بحثًا عن آثار السرطان. إذا لم يتم العثور على سرطان في عينة الأنسجة السليمة المحيطة بالثدي، فهناك فرصة أقل لعودته. إذا تم اكتشاف خلايا سرطانية في الأنسجة المحيطة، فقد يلزم ذلك إزالة المزيد من أنسجة الثدي التي كانت محيطة بالورم. بعد جراحة المحافظة على الثدي، يتم استخدام العلاج الإشعاعي عادة لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية.
استئصال الثدي: يتضمن استئصال الثدي إزالة الثدي بالكامل، بما في ذلك الحلمة.
إعادة بناء الثدي بعد استئصال الثدي: إعادة بناء الثدي هي عملية جراحية ترميمية خاصة يتم فيها عمل ثدي جديد يعكس الثدي المتبقي بأكبر قدر ممكن. يتم إجراؤها إما عن طريق زراعة الثدي أو باستخدام أنسجة تؤخذ من جزء آخر من الجسم.
جراحة العقد الليمفاوية: للتأكد مما إذا كان السرطان قد انتشر، يمكن أخذ خزعة من العقد الليمفاوية الحارسة. العقد الليمفاوية الحارسة، الموجودة تحت الذراعين، هي العقد الليمفاوية الأولى التي تصل إليها الخلايا السرطانية إذا انتشرت. إذا تم اكتشاف خلايا سرطانية في العقد اللمفاوية الحارسة، فقد يلزم ذلك إجراء مزيد من الجراحة لإزالة المزيد من العقد الليمفاوية من تحت ذراعك.
العلاج الإشعاعي: ويتضمن العلاج الإشعاعي تقديم جرعات إشعاعية محكومة من أجل قتل الخلايا السرطانية. وعادة، يتم تطبيق العلاج الإشعاعي بعد الجراحة، إلى جانب العلاج الكيماوي لقتل أي خلايا سرطانية متبقية.
يمكن استخدام أربعة أنواع من العلاج الإشعاعي في علاج سرطان الثدي:
-
العلاج الإشعاعي للثدي بعد إجراء جراحة المحافظة على الثدي حيث يتم تطبيق العلاج الإشعاعي على كامل الثدي المتبقي.
-
يتم تطبيق العلاج الإشعاعي لجدار الصدر بعد استئصال الثدي.
-
تعزيز جرعة عالية من العلاج الإشعاعي للثدي في المنطقة التي كان فيها السرطان.
-
يستهدف العلاج الإشعاعي للعقد الليمفاوية الإبط، والصدر الداخلي، وذلك لقتل أي خلايا سرطانية متبقية في العقد الليمفاوية.
العلاج الكيماوي: يوفر العلاج الكيماوي دواءً مضادًا للسرطان (سام للخلايا) لقتل الخلايا السرطانية عن طريق التنقيط في الذراع. يُستخدم عادةً بعد الجراحة لتدمير الخلايا السرطانية التي لم يتم إزالتها، ومع ذلك تُستخدم في بعض الأحيان قبل الجراحة لتقليل الأورام الكبيرة.
العلاج بالهرمونات: يتم تحفيز بعض أنواع سرطانات الثدي بواسطة هرمونات الإستروجين أو البروجسترون. تُعرف هذه السرطانات بالسرطانات الإيجابية لمستقبلات الهرمونات. حيث يقلل العلاج الهرموني من مستويات هرمون الإستروجين، أو البروجسترون، ويوقف تأثيرهما. غالبًا ما يُعطى العلاج الهرموني بعد الجراحة وبعد العلاج الكيماوي، ولكن في بعض الأحيان يُعطى قبل الجراحة للمساعدة في تقليص الورم - مما يسهل إزالته. قد يكون العلاج الهرموني هو العلاج الوحيد المُوصى به لسرطان الثدي إذا كانت صحتك العامة تمنعك من إجراء الجراحة، أو العلاج الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي.
العلاجات الموجهة: العلاجات الموجهة تغير من وظائف الخلايا، مما يساعد على وقف انتشار الخلايا السرطان وتكاثرها. لا يمكن علاج جميع سرطانات الثدي بالعلاجات الموجهة. يتم إعطاء بعض العلاجات الموجهة عن طريق التنقيط في الوريد. ويأتي البعض الآخر على شكل أقراص.
العلاجات التكميلية: قد تُحسن العلاجات التكميلية من الصحة الجسدية والنفسية. غالبًا ما يتم تقديمها جنبًا إلى جنب مع العلاجات التقليدية، وتشمل:
-
تقنيات الحد من الإجهاد، مثل تمارين التنفس
-
والتدليك
-
والعلاج العطري
-
والعلاج بالإبر
يُرجى التحدث إلى أخصائي مستشفى ميدكير الخاص بك حول أي علاج تكميلي للتأكد من أنه لا يتعارض مع علاجك التقليدي.
سرطان الثدي الثانوي: بينما يتم اكتشاف معظم سرطانات الثدي في مرحلة مبكرة، إلا أن عدد قليل من النساء يكتشفن سرطان الثدي بعد أن ينتشر - وينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهذا ما يسمى بالسرطان الثانوي، ويسمى أيضًا بالسرطان "المتقدم" أو "النقيلي"، وهو غير قابل للشفاء. في هذه الحالة، قد يكون العلاج مختلفًا، لتحقيق التخفيف وهو انكماش السرطان أو اختفاؤه.
العلاج الكيماوي لسرطان الثدي الثانوي: في الحالات التي ينتشر فيها سرطان الثدي خارج الثدي والغدد الليمفاوية، فإن العلاج الكيماوي لن يعالجه، ولكنه قد يقلص الورم ويخفف الأعراض ويساعد على إطالة العمر.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
يمكن أن يؤدي الجمع بين حجم الثدي والتاريخ المرضي الشخصي، والتاريخ المرضي للعائلة، إلى تعريض الفرد لخطر الإصابة بسرطان الثدي. ينصح الأطباء بفحص الثدي في المنزل كجزء من روتين العناية الشخصية للمرأة. اكتشاف الأعراض مبكرًا يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من التعافي.
وقد تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
-
العمر
-
العوامل الوراثية
-
التاريخ الإنجابي
-
كثافة الثدي
-
تاريخ مرضي شخصي للإصابة بسرطان الثدي
-
تاريخ مرضي عائلي للإصابة بسرطان الثدي
-
العلاج سابقًا بالعلاج الإشعاعي
علاوة على عوامل الخطر التي لا يمكن تجنبها، هناك العديد من عوامل الخطر المتعلقة بنمط الحياة، والتي يمكن تجنبها، بما في ذلك:
-
عدم ممارسة الرياضة: فكمية صغيرة من التمارين اليومية ستزيد من الصحة العامة وستساعد على تجنب الإصابة بالسرطان.
-
الوزن: زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الحيض تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
-
تعاطي الهرمونات
-
شرب الكحوليات: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع زيادة استهلاك المشروبات الكحولية.
-
التدخين: يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي قليلًا بين أولئك اللاتي يدخنّ.
-
مواد كيميائية: التعرض للمواد الكيميائية السامة.
-
التغيرات الهرمونية: مثل تلك التي يسببها العمل ليلًا وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
مضاعفات مرض سرطان الثدي
في حالات سرطان الثدي المتقدمة، هناك عدد من المضاعفات المتعلقة بالألم الذي يتم الشعور به في
-
العظام
-
الرئتان
-
الكبد
-
المخ
مكن أن يكون هناك أيضًا مضاعفات متعلقة بالعلاج.
-
الآلام المرتبطة بالسرطان: يمكن أن تضغط الأورام السرطانية على الأعضاء والأعصاب والعظام، مما يتسبب في تصاعد الألم الشديد المستعصي.
-
مضاعفات العظام: غالبًا ما ينتقل سرطان الثدي إلى العظام، مما قد يسبب ألمًا شديدًا. ويمكن أن يتسبب سرطان الثدي الذي ينتقل إلى العظام في حدوث المضاعفات التالية:
-
آلام من الارتشاف العظمي ويؤدي ذلك إلى ترقق العظام وهشاشتها، ومن ثم يؤدي غالبًا إلى حدوث كسور.
-
ضغط العمود الفقري، يمكن للخلايا السرطانية الموجودة في العمود الفقري أو بالقرب منه أن تضغط على النخاع الشوكي والأعصاب المجاورة، مما يؤدي إلى الشعور بألم في الظهر أو الرقبة، والشعور بالتنميل أو الوخز، ووجود صعوبة في المشي.
-
فرط كالسيوم الدم هو أحد مضاعفات العظام مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم. يمكن أن يسبب هذا: تكون حصوات الكلى، أو حدوث الفشل الكلوي، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو مشاكل عصبية بما في ذلك الارتباك، والخرف أو الغيبوبة.
مضاعفات الرئة: لا يؤدي دائمًا سرطان الثدي الذي انتقل إلى الرئتين إلى ظهور أعراض ومضاعفات، ولكنه قد يسبب:
-
ضيق في التنفس
-
سماع صفير
-
حدوث ألم في الصدر
-
السعال المستمر والمتواصل
-
التدفق - حيث تنتج الخلايا السرطانية السوائل التي تحيط برئتيك
مضاعفات الكبد: قد يكون حوالي نصف المصابين بسرطان الثدي النقيلي قد انتقل السرطان لديهم إلى الكبد. تشمل العلامات المبكرة ما يلي:
-
الشعور بآلام
-
الشعور بامتلاء المعدة
-
فقدان الوزن المفاجئ
-
التقيؤ
-
حدوث اليرقان
-
انسداد قنوات العصارة الصفراوية التي تساعد الكبد على التخلص من الفضلات
مضاعفات المخ: إذا انتقل سرطان الثدي إلى الدماغ، فقد يسبب ذلك مشاكل في الرؤية، أو الذاكرة، أو السلوك. يمكن أن تشمل الأعراض:
-
الشعور بالصداع
-
الشعور بالدوار
-
الشعور بالغثيان
-
التقيؤ
-
نوبات فجائية
المضاعفات المتعلقة باستخدام علاج السرطان: علاج السرطان يعني إزالة كل من الخلايا الطبيعية وغير الطبيعية من الجسم، لذلك فإن الآثار الجانبية غير السارة شائعة إلى حد ما. يمكن أن تسبب علاجات السرطان الألم، والمرض، وتساقط الشعر. قد تؤدي العلاجات بالكيماوي أيضًا إلى:
-
حدوث تقرحات بالفم
-
الشعور بالغثيان
-
تلف العصب
يمكن أن يسبب العلاج الإشعاعي ألمًا حارقًا وندوبًا، بينما قد تكون الجراحة مؤلمة وقد تتطلب وقتًا طويلًا للتعافي. كما أن إزالة الغدد الليمفاوية للتحقق من عدم وجود خلايا سرطانية يعطل تدفق السائل الليمفاوي. إذا لم يكن هناك ما يكفي من العقد الليمفاوية لتصريف السوائل بشكل صحيح من جزء معين من الجسم، فيمكن أن يحدث ذلك شكلًا من أشكال التورم المؤلم والذي يسمى الوذمة اللمفية.
الوقاية من مرض سرطان الثدي
في حين أن كل شخص لديه درجة معينة من القابلية للإصابة بسرطان الثدي، إلا أن هناك بعض عوامل نمط الحياة المباشرة التي يمكننا القيام بها جميعًا لتقليل ولتجنب مخاطر حدوثه، بما في ذلك
-
النظام الغذائي: حيث يجب اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات، والفواكه، والأطعمة الكاملة الطبيعية الغنية بالألياف. كما يجب تجنب الدهون السيئة، والإفراط في تناول اللحوم الحمراء، والأطعمة المصنعة والجاهزة.
-
الوزن: حافظ على وزن صحي، خاصة مع اقترابك من سن الشيخوخة.
-
مواد كيميائية: تجنب استخدام المواد الكيميائية السامة سواء في المنزل أو في العمل.
-
التمارين والأنشطة: من المؤكد أن اتباع نظام تمارين رياضية منتظم سيفيد الصحة العامة. تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني المعتدل الأسبوعي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة حوالي 20%.
Meet our doctors from the الجراحة العامة department