عدوى الأذن -الأعراض والمخاطر والعلاج والمزيد
Written By: د. رافيندر فيرما
Updated On:December 19, 2023
ما معني عدوى الأذن؟
تعني عدوى الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية أو العظام المحيطة بالأذن بالبكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. تعتبر التهابات الأذن شائعة جدًا عند الأطفال ولكنها قد تصيب جميع الأعمار أيضًا.
الأعراض الشائعة لالتهاب الأذن
-
ألم الأذن
-
ضعف السمع / فقدان السمع
-
إفرازات من الأذن / نزيف من الأذن
-
الدوخة / اختلال التوازن
-
الشعور بانسداد / ضغط داخل الأذن
-
احمرار / تورم جلد الأذن الخارجية
-
المضض / الألم عند اللمس أو الضغط على الأذن الخارجية
-
ارتفاع درجة الحرارة
-
ألم في الأذن عند البلع / الصعود والنزول في مصعد سريع / سماع أصوات غير طبيعية في الأذن أثناء إقلاع / هبوط الطائرة
متى ترى الطبيب للكشف عن عدوى الأذن؟
إذا كنت تعاني من ألم شديد في الأذن لا يسكن عند تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لمدة يومين و / أو إذا صاحب الألم أعراض أخرى مثل الاحمرار / الألم عند اللمس / تورم الأذن أو محيط الأذن (خاصة عند الأطفال) مما يؤثر على قدرتك على أداء الوظائف اليومية، ننصحك بالحصول على استشارة من أخصائي أنف وأذن وحنجرة. يستدعي مجرد وجود إفرازات في الأذن أو الشعور بضعف السمع أو الدوخة زيارة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في أقرب وقت ممكن من أجل استبعاد المضاعفات طويلة المدى.
أسباب التهابات الأذن
تحدث عدوى الأذن بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو عدوى متعددة / مختلطة. تتمثل بعض العوامل التي تسبب التهابات الأذن في الرطوبة في الأذن، وعادات مثل نكش / خدش الأذن، واستخدام أعواد الأذن لتنظيف الأذنين، والاستخدام المتكرر لسماعات الرأس أو سدادات الأذن لفترات طويلة، واستخدام القماش غير النظيف / المناشف غير النظيفة، وما إلى ذلك.
فيما يلي الأسباب الطبية للإصابة بالتهابات الأذن:
-
البكتيريا
-
الفيروسات
-
الفطر
قد تحدث التهابات الأذن في الحياة اليومية بسبب:
-
التنظيف المفرط للأذن -السبب الأكثر شيوعًا هو خدش وإصابة الأذن أثناء التنظيف.
-
التغيرات في ضغط الهواء أو الطقس -قد تؤدي التغيرات المفاجئة في الضغط إلى إصابة طبلة الأذن خاصة أثناء الهبوط السريع للطائرة / الصعود السريع أثناء الغوص الاحترافي أو الترفيهي الذي قد يتسبب في حدوث نزيف و / أو تمزق طبلة الأذن التي قد تتعرض للالتهاب.
-
بالنسبة للأطفال، قد تتسبب الوضعية الخاطئة أثناء الرضاعة وكذلك عدوى الجهاز التنفسي العلوي في عدوى في الأذن الوسطى وهو أمر خطير ومزعج للطفل.
-
التهابات الجهاز التنفسي العلوي -تحدث غالبًا أثناء نزلات البرد أو الأنفلونزا.
-
السباحة في المياه الملوثة.
-
الصالات الرياضية، وصالونات الوشم، واستخدام أعواد تنظيف الأذن / سدادات الأذن / كاتم الصوت.
أنواع التهابات الأذن
هناك ستة أنواع رئيسية من التهابات الأذن تعتمد على جزء الأذن المصاب وتنتشر إلى أجزاء أخرى. قد تظهر بعرض واحد أو مجموعة من الأعراض المختلفة.
-
الأذن الصمغية (التهاب الأذن الوسطى المصلي): التهاب الأذن الناجم عن تراكم القيح / السوائل في الأذن الوسطى. يعتبر الالتهاب الأكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار وقد لا يتم اكتشافه مع علاج غير مكتمل أو عدم القدرة على المتابعة مع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الذي لديه مجموعة أدوات طبية للكشف عن هذه المضاعفات.
-
عدوى الأذن الخارجية (التهاب الأذن الخارجية): تسببها البكتيريا أو الفطريات. تؤثر على الجزء الخارجي المرئي من الأذن وهو الصيوان وقناة الأذن وطبلة الأذن. يطلق عليها أيضًا اسم أذن السباح وقد تحدث بسبب تراكم البكتيريا؛ الناتجة عن المياه التي ظلت في قناة الأذن بعد السباحة / الاستحمام.
-
عدوى الأذن الوسطى (التهاب الاذن الوسطى): تعتبر العدوى البكتيرية / الفيروسية الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة وتحدث بسبب نزلات البرد المتكررة والتهاب الحلق / التهاب اللوزتين وانسداد الأنابيب بين الأذن الوسطى وأعلى الحلق التي تنتقل من خلالها الإفرازات المصابة إلى الأذن الوسطى وقد تسبب مضاعفات طويلة الأمد إذا لم تتم علاجها بفعالية. قد تتمزق طبلة الأذن وقد لا تلتئم مما يؤدي إلى تكرار إفرازات الأذن وضعف السمع. قد يحتاج هذا إلى جراحة لترقيع طبلة الأذن في وقت لاحق إذا لم يتم منعه بالعلاج الطبي المبكر.
-
التهاب العصب الدهليزي: قد تؤثر العدوى الفيروسية على العصب الدهليزي المسؤول عن توازن الجسم مما يؤدي إلى فقدان التوازن / الدوخة والغثيان والقيء.
-
التهاب طبلة الأذن: التهاب طبلة الأذن بسبب البكتيريا أو الفيروسات، ويسبب التهاب / تورم وظهور بثور مؤلمة.
-
التهاب الخشاء الحاد: تصيب هذه العدوى الخطيرة في الأذن العظام خلف الأذن مباشرة وهي شائعة جدًا في مرحلة الطفولة. يُنصح بتناول المضادات الحيوية بشكل عاجل والمتابعة مع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.
قد تؤدي بعض التهابات الأذن، إذا تُركت دون علاج، إلى مضاعفات يمكن تجنبها -مثل الألم المزمن؛ والإفرازات المتكررة من الأذن بسبب العدوى المتبقية أو المستمرة؛ وتمزق طبلة الأذن، وضعف السمع، والتصاقات عظيمات الأذن، ووجود سوائل / صمغ باستمرار في الأذنين عند الأطفال مما يؤدي إلى ضعف السمع والتوازن. إذا استمرت الأعراض لمدة تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، فيُرجى زيارة طبيب في مستشفى ميدكير / جراح متخصص في الأنف والأذن والحنجرة.
مراحل التهاب الأذن
تعتمد العدوى الخفيفة أو المتوسطة أو الشديدة على عوامل مختلفة بما في ذلك العمر والصحة العامة ومناعة الفرد. لا توجد مراحل محددة بوضوح لعدوى الأذن، ولكن قد يشير تفاقم الأعراض إلى أن الحالة تتطور وقد تؤدي إلى مضاعفات / مشاكل. إذا استمرت الأعراض وأصبحت تؤثر على جودة حياتك، التمس الرعاية الطبية مبكرًا.
مخاطر ومضاعفات التهابات الأذن
قد تؤدي التهابات الأذن، إذا تُركت دون علاج، إلى مضاعفات طبية مثل:
-
التهاب الخشاء: هو التهاب نادر يصيب عظم قريب من الأذن. يعتبر هذا الالتهاب عدوى بكتيرية خطيرة أكثر انتشارًا بين الأطفال عن البالغين. يجب اتخاذ تدابير جراحية لعلاج التهاب الخشاء، بما في ذلك التصريف الجراحي للأذن الوسطى وخلايا الهواء الخشائية من العظم.
-
ثقب في طبلة الأذن: قد تؤدي عدوى الأذن الخطيرة إلى تلف أو تمزق طبلة الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع وإفرازات الأذن وألم الأذن. قد تلتئم طبلة الأذن المثقوبة من تلقاء نفسها إذا تم السيطرة على العدوى بالتدخل المبكر ولكن في بعض الحالات ستحتاج إلى جراحة لترقيع طبلة الأذن / ترميم عظيمات السمع لتحسين / استعادة السمع.
-
فقدان السمع: تسبب عدوى الأذن تراكم السوائل في الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع المؤقت، ولكن في بعض الحالات، قد يؤدي إلى فقدان السمع على المدى الطويل.
-
الدوار المزمن: قد يحدث الدوار أو ضعف التوازن بسبب عدوى فيروسية. عادة ما يكون مؤقتًا ولكنه قد يتكرر إذا تأخر العلاج.
هل يمكن أن يسبب التهاب الأذن المزمن فقدان السمع؟
قد تؤدي التهابات الأذن طويلة المدى أو المتكررة إلى تراكم السوائل في أذنيك وتؤثر بشكل كبير على سمعك. يحدث فقدان السمع في حالة حدوث ضرر دائم لطبل الأذن و / أو عظيمات الأذن الوسطى.
علاج التهاب الأذن
قد تكون التهابات الأذن الخفيفة ذاتية الحد باستخدام مسكنات الألم الداعمة ومعالجة سبب العدوى. قد تشمل علاجات العدوى الشائعة ما يلي:
-
المضادات الحيوية
-
مضادات الهيستامين / مزيلات الاحتقان
-
قطرات الأذن المضادة للبكتيريا / المضادة للفطريات
-
المسكنات / الأدوية المضادة للالتهابات
-
حشو جرح أو تجويف الأذن و / أو تصريف القيح / السوائل
تتضمن بعض علاجات عدوى الأذن الأخرى ما يلي:
-
علاج الأذن الصمغية (التهاب الأذن الوسطى المصلي): عادة ما يصيب الأطفال، ويٌعالج السائل المصلي في الأذن الوسطى بمضادات الهيستامين / مزيلات الاحتقان. في حال عدم علاج الالتهاب في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر، تُجري عملية لإزالة السوائل من الأذن الوسطى عن طريق وضع أنابيب فغر الطبلة أو بدون تلك الأنابيب وإزالة اللحمية إذا كانت متضخمة. لذلك من المستحسن المتابعة مع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.
-
علاج عدوي الأذن الخارجية (التهاب الأذن الخارجية): تعتبر القطرة التي تحتوي على مضاد حيوي للأذن، مع إدارة داعمة للألم / الحكة جنبًا إلى جنب مع المضادات الحيوية عن طريق الفم إذا لزم الأمر، هي أفضل طريقة للعلاج.
-
علاج عدوي الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى): ستحتاج عدوى الأذن الوسطى دائمًا إلى المضادات الحيوية إلى جانب الأدوية المضادة للالتهابات لمدة سبعة أيام. مرة أخرى، على الفرد أن يتتبع عودة الأعراض والمضاعفات إن وجدت.
-
علاج التهاب العصب الدهليزي: تُعالج أعراض التهاب العصب الدهليزي بأدوية موصوفة لتهدئة الدوار والغثيان. إذا استمر القيء، يمكن إعطاء سوائل عن طريق الوريد. يمكن وصف العلاج الطبيعي لمساعدة المرضى على التعافي واستعادة توازنهم.
-
علاج التهاب الطبلة المعدي: توصف المضادات الحيوية لعلاج التهاب الطبلة المعدي. في بعض الحالات، قد يتم عمل فتحات صغيرة في البثور لتصريف سائلها جنبًا إلى جنب مع دواء للألم.
-
علاج التهاب الخُـشَّاء الحاد: يعتبر حالة خطيرة، ويجب استشارة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في أقرب وقت ممكن لبدء مسار العلاج. يعالج التهاب الخشاء الحاد بحقن المضادات الحيوية وقد يتطلب أيضًا عملية لتصريف الأذن الوسطى / الخشاء (العظم خلف الأذن).
علاج التهابات الأذن المزمنة عند البالغين
يمكن علاج التهابات الأذن المزمنة عند البالغين بالمضادات الحيوية والقطرات ومسكنات الآلام ومضادات الهيستامين. يتم علاج المضاعفات والمشاكل بالجراحة لترقيع طبلة الأذن / ترميم عظيمات الأذن لتحسين / استعادة السمع وحفر عظم الخشاء لإزالة العدوى عن طريق إنشاء تصريف في الأذن الوسطى.
العلاجات المنزلية لعدوى الأذن
تتعافى معظم حالات عدوى الأذن من تلقاء نفسها إذا حافظ المرء على النظافة، وعدم اللمس بجانب العلاجات المنزلية للمساعدة في تخفيف الألم وعدم الراحة. إذا استمرت الأعراض، فقد تتطور العدوى وتؤدي إلى مضاعفات طبية. يُوصى باستشارة جراح متخصص في الأنف والأذن والحنجرة إذا لم تتحسن الأعراض خلال فترة من الزمن.
-
زيت الزيتون: تسكن بضع قطرات من زيت الزيتون الدافئ ألم الأذن إذا كان بسبب الشمع المتراكم. تعتبر مذيبات الشمع من الصيدليات التي لا تستلزم وصفة طبية الخيار المفضل.
-
الكمادات الباردة والدافئة: يسكن التناوب بين الكمادات الباردة والدافئة ألم الأذن والصداع عند الأطفال والبالغين، ولكنها غير محددة ولا تعالج مشكلة العدوى بشكل شامل.
-
وضعية النوم: من المهم تجنب أي ضغط إضافي على الأذن أثناء إصابتها بالعدوى أو أثناء فترة الشفاء. حاول النوم دون أن تكون أذنك مواجهة للوسادة.
-
مسكنات الآلام من الصيدلية: يمكن علاج آلام الأذن والصداع باستخدام مسكنات الألم ومزيلات الاحتقان الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية.
منع التهاب الأذن
التهابات الأذن مملة ومؤلمة. يمكنك منعها من خلال:
-
تجفيف أذنيك تمامًا بعد الاستحمام: استخدم منشفة أو منديلًا نظيفًا لتجفيف أذنيك بعناية، مما يمنع وجود جو رطب للبكتيريا.
-
استخدام سدادات الأذن عند السباحة: قد يؤدي احتباس السوائل في الأذن إلى عدوي أذن السباح (التهاب الأذن الخارجية) في بعض الحالات. إذا كنت سباحًا منتظمًا، ولديك مشكلات، ففكر في استخدام سدادات الأذن وإذا كنت تفعل ذلك، فاحرص على نظافتها في كل مرة ترتديها. لا يحتاج الأفراد العاديون إلى ارتداء سدادات للسباحة لأن لديهم تصريفًا طبيعيًا للخارج.
-
لا تستخدم أعواد القطن: قد يسبب استخدام أعواد قطنية بقوة كبيرة أو بقلة انتباه إصابات طفيفة ويؤدي إلى التهاب الأذن.
-
انتبه لما تلامسه أذنيك: استخدم المناشف وأغطية الوسائد النظيفة وسماعات الأذن المعقمة وتجنب السباحة في المياه المتسخة.
صحتك محور عملنا. خبراء الأنف والأذن والحنجرة التابعين لنا دائمًا جاهزين لمقابلتك لإرشادك خلال خطة العلاج الصحيحة.
Meet our doctors from the الأذن والأنف والحنجرة department