حصوات الكلى – الأعراض، والأسباب والعلاج

أسباب حصى الكلى

يمكن أن تتكون حصوات الكلى بسبب مستويات عالية من المواد الكيميائية الضارة في الجسم أو الجفاف المستمر، مما يزيد من تركيز البول الذي يمر إلى المثانة وقد يؤدي إلى تبلور المعادن. هناك أنواع مختلفة من حصوات الكلى التي لها أسباب فردية. القاعدة العامة لمنع هذه الحالة المؤلمة هي زيادة شربك للماء. الأسباب المنتشرة الأخرى لحصوات الكلى هي سوء التغذية، واستخدام بعض الأدوية، أو المكملات الغذائية، والسمنة. بغض النظر عن مسمى الحالة، يمكن أن تحدث حصوات الكلى في أجزاء مختلفة من الجهاز البولي. على سبيل المثال، يمكن أن تحدث الحالة في الكلى ولكن يمكن أن تحدث بشكل متماثل في المثانة البولية.

أنواع حصوات الكلى

هناك خمسة أنواع أساسية من حصى الكلى. قد يتأثر احتمال تطوير كل منهما بالسجل الطبي لعائلتك بالإضافة إلى النظام الغذائي.

أكسالات الكالسيوم

هذه هي الفئة الأكثر انتشارًا من حصوات الكلى. تتكون عندما لا يكون هناك ما يكفي من السترات ووفرة الكالسيوم وحمض البوليك أو الأوكسالات في البول. غالبًا ما تتكون هذه الحصوات المعينة مع الوجبات الغذائية الغنية بالأوكسالات، وهي مادة توجد بشكل طبيعي في الحيوانات والنباتات، بما في ذلك السبانخ، والبطاطس، والبنجر، وكذلك المكسرات والشاي الأسود والشوكولاتة. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حصوات أكسالات الكالسيوم بشكل متكرر، يمكن للأطباء تقييم وظيفة الجهاز البولي والتمثيل الغذائي من خلال فحوصات الدم وتحليل عينة البول. غالبًا ما تكون التعديلات الغذائية هي الحل لمنع حصوات أكسالات الكالسيوم من التكون بشكل منتظم.

حصوات فوسفات الكالسيوم

تحدث هذه بسبب خلل في الجهاز البولي. قد يحدث هذا جنبًا إلى جنب مع حصوات أكسالات الكالسيوم، وكما هو الحال مع تلك، قد ت\يكون هناك داعي إلى فحوصات الدم والبول لتحديد السبب.

أحجار ستروفايت

تميل هذه إلى أن تكون أكثر انتشارًا عند النساء وتسببها بعض أنواع عدوى المسالك البولية. عادة ما تكون حصوات ستروفايت هي حصوات الكلى الأسرع نموًا والأكبر. إذا لم يتم التعامل مع هذه الحصوات، يمكن أن تسبب عدوى المسالك البولية المتكررة والحادة في كثير من الأحيان واحتمال حدوث الفشل الكلوي.

حصوات حمض اليوريك

هذه، من ناحية أخرى، أكثر انتشارًا عند الرجال. تميل إلى إصابة الأشخاص الذين يستخدمون الكثير من البروتين الحيواني و/أو لا يحافظون على رطوبة كافية (الإمداد بالماء). الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الكيميائي، أو مصابين بالنقرس أو لديهم سجل عائلي بالإصابة بحصوات حمض البوليك هم الأكثر عرضة لهذا النوع من حصوات الكلى.

حصوات السيستين

هذه الحصوات بسبب البيلة السيستينية (وجود حمض السيستين في البول)، اضطراب وراثي يجعل البول يجمع كميات غير متناسبة من السيستين، وهو حمض أميني. قد يتسبب هذا في تكوين حصوات السيستين في الكلى، والمثانة، والحالب.

علاجات حصى الكلى:

في حين أن بعض حصوات الكلى الصغيرة يمكن أن تنتقل من خلال البول ببساطة عن طريق زيادة كمية الماء، إلا أن الحالات الشديدة تتطلب عناية طبية وعلاجًا متخصصًا لحصوات الكلى. يعتمد علاج حصوات الكلى على نوع الحصوات، ولكنها تتراوح من موجات الصدمة التي تفتت الحصوات الكبيرة إلى إزالة الطبيب للحصوات من الحالب أو المثانة البولية وجراحة النفق في الأشد خطورة. يمكن لطبيبك تحديد خطة طبقًا لأعراضك وسجل عائلتك الطبي وشدة الألم الذي تعاني منه.

تفتيت حصى الكلى:

موجات الصدمة التي تفتت حصوات الكلى الكبيرة حتى تتمكن من المرور بسهولة من خلال التبول. التخدير مطلوب لهذا الإجراء.

جراحة النفق:

قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة النفق من خلال الظهر لعلاج المضاعفات الشديدة إذا:

• الحصوة أكبر من أن تمر من خلال التبول

• يعاني المريض من ألم شديد

• الحصوة تضر بالكلى

منظار الحالب:

 يحدث هذا عندما يستخدم الطبيب أداة تسمى منظار الحالب لإزالة حصوة عالقة في الحالب أو المثانة البولية.

الأدوية:

يمكن أن يصف الطبيب دواء حصوات الكلى حسب حالتك الخاصة حيث أنها تختلف من شخص لآخر. الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين قد تساعد في تخفيف الألم حتى تمر الحصوات.