تعتبر آلام اليد والمعصم من الحالات الشّائعة الّتي قد تتطوّر بسبب التّأثير المفاجئ أو الإصابة المفاجئة. يتكوّن مفصل المعصم من العظام والأربطة والنّسيج الضّام. ونتيجة لذلك، فإنّ أي مرض أو إصابة تؤثّر في أي جانب من جوانب اليد والمعصم يؤدّي إلى الشّعور بالألم.
تعدّ الالتواءات أو الكسور النّاتجة عن الصّدمات غير المتوقّعة من الأسباب الشّائعة لآلام اليد والمعصم. ومع ذلك، فإنّ المشاكل المزمنة، بما في ذلك متلازمة النّفق الرّسغيّ، والتهاب المفاصل، وإصابات الإجهاد المتكرّرة قد تسبّب أيضاً ألماً في اليد والمعصم. قد يكون العثور على السّبب الدّقيق لهذا النّوع من الألم أمراً صعباً نظرا لوجود العديد من الأسباب المحتملة له. ومع ذلك، فإنّ التّشخيص الصّحيح ضروريّ لوصف العلاج الفعّال بهدف الشّفاء.
لا مثيل لمعايير مستشفيات ميدكير في دبي والشّارقة الموصى بها عالميّاً. فقد بذلنا الكثير من الوقت والجهد للتّأكّد من تزويدكم بالرّعاية اللّازمة طوال فترة العلاج في قسم آلام اليد والمعصم.
لا تحتاج آلام المعصم إلى المعالجة دائمًا من قبل أخصّائي آلام اليد والمعصم. عادةً ما يشكّل الثّلج والرّاحة ومسكنّات الألم الّتي يمكن تناولها من دون وصفة طبيّة علاجات فعّالة لحالات التواء المعصم والإجهاد الطّفيفة. يجب زيارة جرّاح العظام الخاصّ بكم إذا بقيتم تعانون من الانزعاج والتّورّم لأكثر من بضعة أيام أو ساءت هذه الأعراض أكثر. قد يؤدّي تأخّر تشخيص الحالة إلى الشّفاء غير الفعّال، وانخفاض نطاق الحركة، والضّعف الطّويل الأمد في اليد والمعصم.
تضمّ مستشفيات ميدكير في دبي والشّارقة أخصّائيّين في آلام اليد والمعصم يقدّمون تشخيصاً دقيقاً وشاملاً لهذا النّوع من الألم. ونظرًا إلى أنّ المعصم يتكوّن من عظام عديدة وعضلات وأنسجة، فثمّة حاجة إلى مراجعة تاريخ المريض الطّبيّ وإجراء فحص بدنيّ له.
لتشخيص السّبب الكامن وراء ألم اليد والمعصم، سيأخذ جرّاحو العظام في الاعتبار:
إنّ فريق أخصّائيّي آلام اليد والمعصم في مستشفيات ميدكير في دبي والشّارقة مدرّبون جيّدًا ومؤثّرون في مجال عملهم. بالإضافة إلى التّشخيص الدّقيق، يعدّل هؤلاء خطط العلاج وفقًا لنمط حياة المرضى و يضمنون حصولكم على أفضل رعاية ممكنة. بفضل سجلّ حافل من النّجاحات في مجال معالجة آلام اليد والمعصم، يقوم الأخصّائيّون في ميدكير بالالتزام بالأبحاث والدّراسات والممارسات الموصى بها عالميًّا.
سيصف جرّاحو العظام في مستشفى ميدكير لجراحة العظام خطّة لعلاج آلام المعصم بناءً على صحّتكم العامّة والسّبب الأساسيّ للألم.
يمكن التّفكير في بعض العلاجات الفوريّة المعروفة باسم R.I.C.E بخاصّة إذا كنتم تعانون من التواء المعصم أو التهاب في الأوتار
يمكن تعريف R.I.C.E على النّحو الآتي:
اعتماداً على ما إذا كان ألمكم ناتج عن الإفراط في الاستعمال أو الإصابات الرّياضيّة، قد يقترح أخصّائيّ آلام اليد والمعصم بعض التّغييرات نشاط اليد، كما يمكن اللّجوء إلى العلاج الطّبيعيّ نتيجة لذلك. ويعدّ ارتداء الجصّ أو الجبائر أمرًا ضرورياً في حالة الكسور. وقد تظهر حالات أكثر خطورة تحتاج إلى تناول الدّواء.
باستثناء متلازمة النّفق الرّسغي، كثيراً ما يوصى باللّجوء إلى الأدوية المضادّة للالتهابات غير السّتيرويديّة عند الحصول على التّشخيص المناسب كحقن الكورتيزون الّتي تعتبر من الأدوية الفعّالة المضادة للالتهابات.
يجب معالجة بعض اضطرابات المعصم كبعض أنواع الكسور والتّكيّسات العقديّة وتخفيف ضغط العصب الزّندي جراحيًّا. يُطلق على الجراحة الّتي تقتصر على إدخال كاميرا صغيرة في المفصل لإصلاح عناصره التّالفة أو إزالتها اسم تنظير المعصم. لعلاج التهاب مفصل المعصم الشّديد، يُنصح بإجراء جراحة دمج المعصم. يمكن استئصال الكارب، وهي عمليّة جراحيّة هدفها التّخلّص من العظام الدّقيقة لمفصل المعصم إذا لزم الأمر.
يقتصر الخيار الأخير الّذي يقترحه الطّبيب على استبدال المعصم، الإجراء الّذي يتضمن استبدال المفصل بغرسات معدنيّة وبلاستيكيّة توفّر حركة المفصل بين اليد والسّاعد. وتُستخدم إجراءات حقن داخل الصّفاق لعلاج مرض الدّوبويتران.
لقد خضع فريقنا من الأخصّائيّين في جراحة العظام في مستشفيات دبي والشّارقة لتدريب مكثّف، وهم حائزون على شهادة البورد، ويتمّ تزويدهم بأحدث المعدّات الطّبيّة. لذا فهم يستجيبون لمخاوفكم ويتعاملون معها بأعلى درجات التّعاطف والرّعاية، ممّا يوفّر لكم الرّاحة الّتي تحتاجون إليها.
تمّ التّأكيد بشدّة على أهميّة استمرار الرّعاية اللّاحقة لمرضانا من خلال نهجنا المتميّز الّذي يركّز على المريض. بمجرد زيارة مستشفيات ميدكير في دبي والشّارقة، تأكّدوا أنّكم ستنعّمون بحياة صحّيّة. ولهذا السّبب، يقدّم فريقنا الطّبيّ مجموعة واسعة من الخدمات بالإضافة إلى التّعاون المستمرّ فيما بين أفراد طاقمنا لضمان رعايتكم أوّلاً.
تتركّز جهودنا على الحصول على أحدث المعدّات الطّبيّة المعاصرة. وبفضل مراكز ميدكير المتطوّرة، يمكن لأخصّائيّينا الطّبيّين تشخيص الأمراض ومعالجتها بدقّة وبفعاليّة.
ج: نعم، كلاهما مهم للتعافي من متلازمة النفق الرسغي، حيث تساعد الدعامة في الحفاظ على معصمك في الموضع الصحيح. كما سيقوم اختصاصي العلاج الطبيعي مؤهل بعرض بعض التمارين التي تركز على الأعصاب والأوتار. قد تستخدم أيضًا علاجات أخرى مثل الموجات فوق الصوتية أو جهاز شد اليد. اتبع العلاج المقترح بعناية وراقب ما إذا كنت تشعر بالراحة من الألم، واستمر في إرسال التقارير إلى طبيب العظام.
ج: في تنظير المعصم، يقوم جراح العظام بإدخال كاميرا تسمى منظار المفصل في معصمك من خلال شق صغير. يتصل منظار المفصل بشاشة فيديو، ويسمح للجراح برؤية داخل معصمك. يقوم الجراح بعد ذلك بمعاينة الغضاريف والعظام والأوتار والأربطة في معصمك. قد يكون الجراح قادرًا على عمل شقوق أخرى واستخدام الأدوات لإصلاح أي ضرر يتم العثور عليه. يمكن إصلاح تمزق العضلات أو الوتر أو الغضاريف أثناء هذا الإجراء.
ج: إذا كان عمرك أكثر من 50 عامًا وتعاني من كسور بعد السقوط البسيط، فمن المستحسن أن تتحقق من هشاشة العظام. إذا كنت تعاني من هذه الحالة وحصلت على العلاج المناسب، فقد تمنع حدوث كسور أخرى في المستقبل.