ما تريد معرفته حول فقر الدم (الأنيميا)

فيما يلي العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم (الأنيميا):

• نقص الحديد في نظامك الغذائي: يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي طويل الأمد يحتوي على نسبة منخفضة من الحديد، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك إلى الإصابة بفقر الدم (الأنيميا). يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات الورقية.

• العوامل الوراثية: بعض أنواع فقر الدم (الأنيميا) الوراثي مثل: فقر الدم المنجلي (الأنيميا المنجلية) أكثر انتشارًا لدى الأشخاص الذين هم من أصول شرق أوسطية، وآسيوية، وهندية، وأفريقية، ومن أصول تنتمي لبلدان البحر المتوسط.

• الحيض: يمكن أن يؤدي الحيض إلى فقدان خلايا الدم الحمراء. ويمكن أن يؤدي النقص الكبير في خلايا الدم الحمراء على مدى فترة من الزمن إلى الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).

• الحمل: يمكن أن يكون سبب فقر الدم (الأنيميا) أثناء الحمل هو عدم كفاية الحديد أو حمض الفوليك من أجل دعم الاحتياجات الجسدية لك ولطفلك الذي ينمو.

• الأمراض المزمنة: يمكن أن تؤدي الحالات المزمنة مثل: داء السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السرطان، أو الفشل الكلوي، أو ضعف جهاز المناعة إلى فقدان خلايا الدم الحمراء. هذا يمكن أن يزيد من فرص إصابتك بفقر الدم (الأنيميا).

• الجراحة: يمكن أن تؤدي عدوى ما بعد الجراحة أو صمامات القلب الاصطناعية إلى الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).

• الاضطرابات الطبية: يمكن أن تزيد اضطرابات الجهاز المناعي، والاضطرابات المتعلقة بجلطات الدم، من فرص إصابة الشخص بفقر الدم (الأنيميا). يعاني بعض الأشخاص من عدم القدرة على إنتاج مادة في المعدة تسمى العامل الداخلي، وهذا يمنع امتصاص الجسم لفيتامين ب12، مما يؤدي إلى حدوث فقر الدم (الأنيميا).

مضاعفات فقر الدم (الأنيميا)

يمكن أن يؤدي فقر الدم (الأنيميا) إلى بعض المضاعفات الصحية طويلة المدى بما في ذلك:

• الاكتئاب: هذا هو أحد التأثيرات المعرفية المتعددة التي يمكن أن يحدثها مرض فقر الدم (الأنيميا) على الدماغ. تشمل الأعراض الأخرى: القلق، والهياج، واضطراب التركيز.

• التعب طويل الأمد: يؤدي نقص خلايا الدم الحمراء السليمة التي تنقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم إلى الإرهاق والضعف المرتبط بفقر الدم (الأنيميا).

• مضاعفات القلب: يمكن أن يسبب فقر الدم (الأنيميا) إجهاد القلب ويؤدي ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفشل القلب.

• زيادة خطر الإصابة بالعدوى: يمكن أن يؤثر فقر الدم (الأنيميا) على جهاز المناعة والدورة الدموية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.

• الولادة المبكرة: يمكن أن يؤدي ظهور فقر الدم (الأنيميا) لدى الأمهات في الثلث الأول من الحمل إلى حدوث الولادة المبكرة. ومع ذلك، فإن فقر الدم (الأنيميا) الناجم عن الحمل والذي تم تطويره في الثلث الثاني والثالث من الحمل يكون أقل عرضة للتسبب في حدوث الولادة المبكرة.

متى يجب أن تزور الطبيب بسبب فقر الدم (الأنيميا)؟

في حين أن الضعف والتعب هي من الأعراض الشائعة لفقر الدم (الأنيميا)، لذلك فمن المستحسن دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية أو المكملات الغذائية. في بعض الحالات، وفي حين أنه قد تظهر على جسمك أعراض كأعراض فقر الدم (الأنيميا)، ولكن مع ذلك قد يكون سببها حالة كامنة أخرى قد تحتاج إلى عناية طبية. يجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من:

• اضطراب في التنفس

• تغير في ضربات القلب

• حيض كثير الدماء بشكل غير معتاد

• التعب أو الضعف المستمر

• أعراض مفاجئة تتداخل مع حياتك اليومية

علاج فقر الدم (الأنيميا)

ما هو الطعام الذي يجب أن أتناوله لعلاج فقر الدم (الأنيميا)؟

• الحديد: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالحديد لعلاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. ينصح النباتيون، والنباتيون المتطرفون، واللانباتيون، بتناول الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، والفاصولياء، والمكسرات، والبذور، والأطعمة المدعمة بالحديد.

• قطع اللحم الخالية من الدهن: ينصح اللانباتيون بتناول الدواجن، والأسماك، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون.

• فيتامين ج: يجب أيضًا تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج جنبًا إلى جنب مع هذه الأطعمة الموصى بها لزيادة امتصاص الجسم للحديد غير الصبغي.

ما هو الطعام الذي يجب أن أتجنب تناوله لعلاج فقر الدم (الأنيميا)؟

تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتات. يمتزج حمض الفيتيك مع الحديد في الجهاز الهضمي. مانعًا الجسم من امتصاص الحديد. الأطعمة التي تحتوي على الفيتات هي البقوليات، والحبوب الكاملة، والأرز البني، والأطعمة الغنية بالغلوتين، وأنواع معينة من المكسرات.

يجب إجراء التغييرات على النظام الغذائي بعناية. نظرًا لأن النظام الغذائي غير المتوازن يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة وسوء التغذية، فمن الحكمة استشارة طبيبك دائمًا قبل إجراء تغييرات كبيرة على نمط حياتك. استشر خبيرًا في ميدكير الآن.