الأنفلونزا – الأعراض، والأسباب، والعلاج
Written By: د. زينب صبري
Updated On:December 18, 2023
ما هي الأنفلونزا؟
الأنفلونزا – هي عبارة عن مرض منتشر للغاية في فصل الشتاء، يتسبب في حدوث مجموعة من الأعراض من التعب إلى الحمى (ارتفاع درجة الحرارة)، ومن الممكن أن يجعل المصابين به يشعرون بالسوء لفترة طويلة.
في حين أن الأعراض تشبه نزلات البرد، إلا أن الأعراض أكثر سوءًا ويجب تشخيصها بواسطة طبيب مختص.
أنواع الأنفلونزا
فيروسات الإنفلونزا البشرية تنقسم إلى فئات واسعة: الأنفلونزا أ، وب، وسي
-
الأنفلونزا من النوع أ: هي الأكثر انتشارًا. يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان ومن المعروف أنها تتسبب في حدوث الجائحة.
-
نوع الأنفلونزا ب: هو أيضًا شديد العدوى ويمكن أن يكون له تأثيرات صحية خطيرة في الحالات الأكثر شدة. لكن النوع ب يمكنه فقط أن ينتقل من إنسان إلى إنسان. يمكن أن يتسبب أنفلونزا النوع ب في انتشار الأمراض الموسمية.
-
نوع الأنفلونزا سي: أخف أنواع الإنفلونزا، والأعراض لا تكون ضارة.
بالنسبة لغالبيتنا، الشفاء من الأنفلونزا يستغرق تقريبًا سبعة أيام. ولكن قد يستغرق الأمر عدة أيام قبل أن تشعر بتعافي كامل مرة أخرى. المصابون قد يشعرون بالإرهاق لعدة أيام بعد أن تقل أعراض الأنفلونزا. من المهم البقاء في المنزل حتى تنتهي الحمى لمدة 24 ساعة على الأقل. الأنفلونزا من الممكن أن تنتقل للآخرين قبل يوم من ظهور الأعراض لديك وحتى سبعة أيام بعد ذلك. هذا هو السبب في أن لقاحات الأنفلونزا الوقائية دائمًا ذات أهمية، ولكن أكثر من ذلك حاليًا، للمساعدة في حماية السكان، وخاصة المجموعات الضعيفة، من الإصابة بالأنفلونزا، حيث لا يزال فيروس كوفيد 19 يمثل خطورة.
سباب الأنفلونزا
تنتشر عدوى هذا الفيروس عن طريق الرذاذ الذي يدخل جسم شخص آخر.
ينتشر فيروس الأنفلونزا بعدة طرق:
-
من شخص لشخص: من شخص قريب منك مصاب بالأنفلونزا أو العطس أو السعال
-
ينتقل عن طريق الأشياء: حيث يمكنه أن يعيش لمدة من ساعتين إلى ثماني ساعات
-
من شخص إلى شيء: يمكن للمصابين بالفيروس أن ينقلوه عن طريق لمس مقابض الأبواب، والأسطح، إلخ
فيروس الإنفلونزا يمكنه أن يدخل الجسم عن طريق لمس الفم، أو العينين، أو الأنف. لقاح الإنفلونزا السنوي يساعد في الاستعداد للتعرض للفيروسات، ولأن فيروسات الإنفلونزا تتشكل وتتغير، لذلك من اللازم الحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام، خصوصًا وأنه لا يزال فيروس كوفيد 19 منتشرًا، وإذا كنت في مجموعة أكثر عرضة للإصابة، مثل تجاوز سن أل 65 عامًا، أو مصاب بمرض السكر، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو ضعف جهاز المناعة.
علامات وأعراض الأنفلونزا
العلامات المفتاحية للأنفلونزا التي يجب أخذها في الاعتبار - والتي تميزها عن نزلة البرد - هي الحمى (ارتفاع درجة الحرارة) والسعال الجاف. في حين أن هذه قد لا تكون علامات على الإصابة بالأنفلونزا، إلا أنها غالبًا ما تعتبر مؤشرات رئيسية للحالة. يتم تشخيص الأنفلونزا أيضًا عن طريق أعراض أكثر قوة من أعراض نزلات البرد. معظم المصابين بالأنفلونزا يشعرون بتحسن عن طريق البقاء في الفراش، بينما المصابين بنزلات البرد غالبًا يستمروا في حياتهم. معظم الإصابات بالأنفلونزا تأتي مع المعاناة من التعب الشديد.
الأعراض المنتشرة للأنفلونزا تتضمن:
-
الشعور وكأنك "صدمت من قبل شاحنة"
-
الحمى (ارتفاع درجة الحرارة)
-
السعال
-
ألم بالعضلات
-
صداع
-
الإرهاق
الحمى (ارتفاع درجة الحرارة)
الأنفلونزا غالبًا ما ترفع من درجة حرارة الجسم، ذلك فإن العلامة المؤكدة للأنفلونزا قد تكون ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة. تتراوح معظم الحمى المتعلقة بالأنفلونزا من الدرجة المنخفضة من - 100 درجة فهرنهايت / 37.8 درجة سلزيوس إلى عالية - 104 درجة فهرنهايت / 40 درجة سلزيوس. علامات الحمى تتضمن القشعريرة، أو التعرق، أو البرودة على الرغم من ارتفاع درجة حرارة الجسم. معظم الحمى تستمر لمدة تقل عن أسبوع، وغالبًا ما تكون من 3 إلى 4 أيام.
السعال
السعال الجاف المستمر هو عرض معروف للأنفلونزا. كما يعتبر ضيق التنفس أو عدم الراحة في الصدر من الأعراض التي غالبًا ما تحدث. تستمر العديد من حالات السعال المتعلقة بالإنفلونزا لمدة أسبوعين تقريبًا.
ألم العضلات
ألم العضلات المتعلق بالأنفلونزا يعتبر أكثر انتشارًا في العنق، والظهر، والذراعين، والساقين. في كثير من الأحيان قد يكون الألم شديداً،حيث يمكن أن يتسبب في صعوبة في الحركة.
الصداع
الأعراض المبكرة للأنفلونزا قد تكون الصداع الشديد. أحيانًا الأعراض مثل الحساسية للضوء والصوت تكون موجودة مع الصداع.
الإرهاق
قد يأتي الشعور بالتعب والإرهاق سريعًا ويصعب القضاء عليه.
الفرق بين نزلات البرد والأنفلونزا
أعراض الأنفلونزا أكثر شدة من أعراض نزلات البرد. قد تظهر نزلات البرد والأنفلونزا متماثلة في البداية، فكلاهما من أمراض الجهاز التنفسي ويمكن أن يسببا أعراضًا متماثلة. لكن فيروسات مختلفة تسبب الحالتين. يمكن أن تساعد الأعراض في معرفة الفرق بينهما.
كلًا من نزلات البرد والأنفلونزا يتشاركان في بعض الأعراض المنتشرة. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بأي من المرضين من:
-
سيلان أو انسداد الأنف
-
العطس
-
ألم الجسم
-
الإرهاق العام
من النادر أن يتسبب الزكام في حالات أو مشاكل صحية إضافية. لكن يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى:
-
التهاب الجيوب الأنفية
-
عدوى الأذن
-
التهاب رئوي
-
الإنتان (وجود ميكروبات في الدم)
إذا كانت أعراضك شديدة، أترك لفريق ميدكير المختص مهمة تأكيد التشخيص ما إذا كان نزلة برد أو أنفلونزا. سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات يمكن أن تساعد في تحديد سبب الأعراض. في الوقت الحالي، يجب معالجة أعراض نزلات البرد والأنفلونزا بحذر بسبب تداخلها مع أعراض فيروس كوفيد 19. إذا كان التشخيص هو نزلة البرد، فستحتاج فقط إلى علاج الأعراض حتى ينتهي الفيروس من دورة حياته.
العلاجات يمكن أن تتضمن:
-
استخدام أدوية نزلات البرد المتاحة دون وصفة طبية
-
شرب الكثير من السوائل
-
الراحة
قد يساعد تناول دواء الأنفلونزا في وقت مبكر من دورة الفيروس في تقليل شدته وتقصير مدة المرض. الراحة والترطيب (شرب الماء) مفيدان أيضًا لمرضى الأنفلونزا. كما هو الحال مع نزلات البرد، غالبًا ما تحتاج الأنفلونزا أن تقوم بدورها ضمن نظام الجسم.
متى يجب زيارة الطبيب لعلاج الأنفلونزا
إذا كنت مصاب بأعراض الأنفلونزا، تواصل معنا اليوم لتحديد موعد مع واحد من فريق المختصين في ميد كير. لكن تذكر، من الأفضل علاج معظم الإصابات بالأنفلونزا بالراحة والرعاية الذاتية في المنزل. في حين أن أعراض الأنفلونزا تشبه إلى حد كبير نزلات البرد، إذا ظهرت علامات وأعراض على طفلك أو إذا كان أحد أقاربك كبيرًا في السن، فحدد وقتًا للاتصال بميد كير لمناقشة الأعراض. هذه الفئات - الصغار وكبار السن - أكثر عرضة لمضاعفات الأنفلونزا، والتي يمكن أن تكون خطيرة وشديدة. مع تطور فيروس الإنفلونزا وتحوره، ينصح ميدكير بالحصول على جرعة أنفلونزا سنوية خلال موسم الأنفلونزا.
تشخيص الأنفلونزا
لا يحتاج مرض الأنفلونزا عادة إلى زيارة الطبيب. غالبًا ما تتحسن الأعراض بالعلاج في المنزل في خلال أسبوع تقريبًا. يمكنك تخفيف الأعراض بأدوية البرد والأنفلونزا التي لا تتطلب وصفة طبية. خذ وقتًا من الراحة واشرب الكثير من السوائل. يمكن تحديد التشخيص بناءً على فحص بسيط ومراجعة الأعراض، ولكن إذا شعرت بتعب شديد لمدة تزيد عن 3 أيام، فاتصل بأقرب مركز ميدكير لديك لإجراء محادثة ودية ومختصة. سنكون قادرين على تقديم المساعدة في التأكد مما قد تشير إليه أعراضك، وإرشادك لطريق الحصول على الشفاء التام.
فحوصات الأنفلونزا
يتوفر عدد من فحوصات الأنفلونزا، يعتبر الأكثر انتشارًا من بينها "فحوصات الأنفلونزا التشخيصية السريعة"، والتي تعمل عن طريق الكشف عن عناصر الفيروس (المستضدات) التي تحفز استجابة المناعة. فحوصات الأنفلونزا التشخيصية السريعة. يمكن أن تقدم نتائج في خلال 10إلى 15 دقيقة ولكنها ليست دقيقة مثل فحوصات الإنفلونزا الأخرى. فحوصات الإنفلونزا الأخرى - "الفحوصات الجزيئية السريعة" - تكشف عن المادة الجينية للفيروس. تقدم هذه الفحوصات نتائج في خلال من إلى20 دقيقة وتقدم دقة أكثر من فحوصات الأنفلونزا التشخيصية السريعة. يمكن إجراء فحوصات أخرى أكثر دقة وحساسية في مختبرات المستشفيات الخاصة. تتطلب كل هذه الفحوصات أخذ مسحة من داخل الأنف أو مؤخرة الحلق، ثم يتم إرسالها للفحص، وتظهر النتائج في خلال ساعات قليلة.
علاج الأنفلونزا
غالبية حالات فيروس الأنفلونزا خفيفة بما يكفي للعلاج بالمنزل بدون أدوية وصفة طبية. يجب عليك البقاء في المنزل وتجنب التعامل مع الآخرين عندما تلاحظ بداية ظهور أعراض الأنفلونزا.
لعلاج الأنفلونزا، يجب عليك أيضًا:
-
شرب الكثير من السوائل
-
علاج الصداع والحمى بأدوية تصرف بدون وصفة طبية
-
اغسل يديك بانتظام لمنع انتشار الفيروس
-
قم بالسعال والعطس في مناديل ورقية والتخلص منها فورًا
-
قم بارتداء غطاء للوجه (كمامة) إذا كنت في أماكن عامة
قم بالتواصل بميدكير عندما تظهر الأعراض إذا كنت معرضًا لخطر متزايد من المضاعفات المتعلقة بالأنفلونزا. في معظم الحالات، تساعد الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف أعراض الأنفلونزا، مثل:
-
مسكنات الألم: يوصى غالبًا باستخدام المسكنات للمساعدة في تخفيف ألم العضلات والصداع والحمى
-
مزيلات الاحتقان: تساعد في تخفيف احتقان الأنف والضغط على الجيوب الأنفية والأذنين
-
طارد للبلغم: يساعد على إذابة إفرازات الجيوب الأنفية السميكة التي تتسبب في شعور بانسداد الرأس وتسبب السعال
-
مهدئات السعال: تحد من السعال، خاصة لو تسبب هذا السعال في بقائك أنت وعائلتك مستيقظين
علاج الانفلونزا في المنزل
يمكن للعديد من العلاجات المنزلية أن تحد من الأعراض. ومع ذلك، إذا كنت لا تزال تشعر بالمرض بعد عدة أيام، فحدد موعدًا مع ميد كير. إذا كنت تعاني من سرعة في معدل نبض القلب، أو صعوبة في التنفس، أو الشعور بالإغماء، أو ظهور أعراض شديدة أخرى، فقم بالاتصال بالمساعدة الطبية فورًا.
العلاجات المنزلية لعلاج الأنفلونزا تتضمن ما يلي:
-
الحساء: قد لا يكون وعاء الحساء المهدئ علاجًا للجميع، لكنه خيار جيد جدًا عندما تكون مريضًا. الأبحاث تشير إلى أن حساء الدجاج والخضروات منخفض الصوديوم يمكن أن يبطئ من حركة خلايا الدم البيضاء التي تحمي من حدوث العدوى والمعروفة باسم العدلات. عندما تتحرك هذه الخلايا ببطء، فإنها تظل أكثر تركيزًا في المناطق التي تحتاج إلى أكبر قدر من الشفاء.
-
الزنجبيل: فوائد جذور الزنجبيل معروفة على نطاق واسع - فهو مهدئ للسعال والتهاب الحلق وله خصائص مضادة للغثيان.
-
العسل: مثل الزنجبيل، يشتهر العسل بخصائصه المجددة. نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات، فإن تناول العسل في الشاي مع الليمون يمكن أن يخفف من ألم التهاب الحلق، كما أنه مهدئ فعال للسعال.
-
الثوم: يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي لها خصائص مضادة للميكروبات. إضافة المزيد من الثوم إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحد من شدة الأعراض.
-
القنفذية: تحتوي عشب وجذر نبات إشنسا على مركبات الفلافونويد، التي يمكن أن تقوي جهاز المناعة وتقلل حدوث الالتهاب.
-
فيتامين سي: من بين الفوائد العديدة لفيتامين سي، فهو يقوم بتحسين المناعة. يوجد فيتامين سي بكثرة في السبانخ، والفواكه الحمضية ومعظم الفواكه والخضروات. تناول مكمل غذائي خلال المراحل المبكرة من الإصابة بالأنفلونزا للمساعدة في تخفيف الأعراض.
-
البروبيوتيك (المعينات الحيوية): تساعد هذه البكتيريا "الصديقة" في الحفاظ على صحة الأمعاء والجهاز المناعي. الأبحاث تشير إلى أنها قد تحد من فرص الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
-
المياه المالحة: الغرغرة بالماء المالح يمكن أن تساعد في تجنب التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
-
فابوراب: المراهم الموضعية، مثل فابوراب، يبدو أنها تحد من أعراض البرد لدى الأطفال فوق سن عامين. يمكن أن يساعد هذا في فتح ممرات الهواء لمكافحة الاحتقان والحد السعال وتحسين النوم.
-
الرطوبة: تزدهر وتنتشر الأنفلونزا في البيئات الجافة. قد يؤدي خلق المزيد من الرطوبة إلى الحد من تعرضك للإصابة بالأنفلونزا. قد تؤدي زيادة الرطوبة أيضًا إلى الحد من التهاب الأنف.
عوامل خطر الأنفلونزا
العديد من العوامل يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالإنفلونزا، يتضمن ذلك:
-
العمر: تصيب الأنفلونزا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.
-
المهنة وبيئة المعيشة: العيش والعمل في منشآت مع العديد من الأشخاص، مثل دور الرعاية أو الثكنات العسكرية، يزيد من خطر انتشار الأنفلونزا. الأشخاص الذين يقيمون في المستشفى هم أيضًا أكثر عرضة لخطر الإصابة.
-
ضعف الجهاز المناعي: أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب علاجات الأمراض والأدوية وبعض الحالات الأخرى هم أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا ومضاعفاتها.
-
الأمراض المزمنة: الأمراض المزمنة، مثل أمراض الرئة والسكر وأمراض القلب، قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا.
-
العِرق: مجموعات معينة معرضة بشكل متزايد لخطر حدوث مضاعفات، يتضمن ذلك أولئك الذين يأتون من أصل أسود غير لاتيني، والأمريكيين الأصليين، والشعوب من أصل لاتيني أو لاتيني.
-
استخدام الأسبرين تحت سن 19 عامًا: إذا تناول الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا الأسبرين وأصيبوا بالأنفلونزا، فيمكن أن يصابوا بحالة تعرف باسم متلازمة راي.
-
الحمل: النساء الحوامل أكثر عرضة لمضاعفات الأنفلونزا وخاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل وحتى أسبوعين بعد الولادة.
-
السمنة: مؤشر كتلة الجسم 40 يدل على زيادة حدوث المخاطر.
مضاعفات الأنفلونزا
الأنفلونزا يمكن أن تكون خطيرة في بعض الحالات، خاصةً إذا لم يتم تشخيصها أو علاجها. يمكن أن تؤدي الأنفلونزا غير المشخصة و / أو غير المعالجة، وخاصة عند الشباب وكبار السن، إلى:
-
التهاب رئوي
-
الإنتان (وجود ميكروب في الدم)
-
التهاب شعبي (بالشعب الهوائية)
-
نوبات شديدة من الربو
-
مشاكل قلبية
-
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
منع الأنفلونزا
يجب أخذ مصل الأنفلونزا كل عام للمساعدة في تجنب والحد من الأنفلونزا، ولكنه ليس فعالًا بنسبة 100 % - لذلك لا يمنعنا دائمًا من الإصابة بالأنفلونزا. ومع ذلك، فإنه يحد من الأعراض لدى هؤلاء الذين حصلوا على اللقاح ولكن لا يزال بإمكانهم الإصابة بفيروس الأنفلونزا. ابحث عن لقاح الإنفلونزا في أقرب مركز تابع لميد كير. في حين أن لقاح الأنفلونزا ليس فعالًا تمامًا، يظل من المهم للجميع اتخاذ طرق للحد من انتشار العدوى.
تتضمن بعض الطرق المنتشرة للوقاية من الأنفلونزا ما يلي:
-
غسل اليدين
-
استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول بشكل منتظم
-
تجنب لمس وجهك، وعينيك، وأنفك، وفمك
-
حاول أن تعطس في منديل ورقي أو بكوعك، وتخلص من المنديل فورًا ثم اغسل يديك
-
تنظيف الأسطح بشكل منتظم
-
تجنب الازدحام. تنتشر الإنفلونزا بسهولة حيث يتجمع الناس - كما نعلم جيدًا، من خلال تجنب الازدحام خلال موسم الذروة للأنفلونزا، فإنك تحد من فرص الإصابة
-
تجنب أي شخص مريض.
-
أعلى النموذج
Meet our doctors from the الطب الباطني department