متى يجب زيارة الطبيب للتحقق من وجود تمدد الأوعية الدموية؟

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، اتصل بمتخصص الرعاية الصحية فورًا:

• الدوخة
• سرعة ضربات القلب
• ألم شديد ومفاجئ في الظهر، الصدر، البطن، أو الرأس

 عوامل خطر تمدد الأوعية الدموية

تتأثر العديد من المجموعات بأنواع مختلفة من تمدد الأوعية الدموية. الإناث أكثر تأثرًا بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ من الذكور. والذكور أكثر تأثرًا بتمدد الأوعية الأورطية.

الأفراد الأكثر عرضة لخطر تمدد الأوعية الأورطية البطنية عادةً هم:

• الذكور
• من هم فوق سن 60 عامًا
• المدخنون

 مضاعفات تمدد الأوعية الدموية

عندما ينفجر تمدد الأوعية الدموية، ينتج عن ذلك نزيف داخلي. تعتمد خطورة النزيف على موقع تمدد الأوعية الدموية، وقد يكون الأمر شديد الخطورة أو حتى قاتلًا.

قد يسبب تمدد الأوعية الدموية الذي يشكل جلطة دموية في الرقبة وينتشر إلى الدماغ. تمدد الأوعية الدموية في الدماغ الذي ينفجر يؤدي إلى نزيف تحت العنكبوتية. يشار أحيانًا إلى هذا النوع من السكتات الدماغية على أنه نزيف دماغي.

تشخيص تمدد الأوعية الدموية

إذا شعرت بصداع شديد ومفاجئ أو أعراض أخرى قد تشير إلى انفجار تمدد الأوعية الدموية، فإن إجراء الفحوصات ضروري. يمكن للتشخيصات أن تكشف ما إذا كان هناك نزيف في المنطقة بين الدماغ والأنسجة المحيطة به.

تستخدم الفحوصات والتقنيات التالية لتحديد وجود وموقع تمدد الأوعية الدموية في الدماغ:

• فحص الأشعة المقطعية (CT): عند الاشتباه في الإصابة بجلطة أو نوع آخر من النزيف في الدماغ، غالبًا ما يكون هذا الفحص هو الاختبار الأول الذي يُجرى. ينتج الفحص صورًا ثنائية الأبعاد للدماغ.
• الصنبور الشوكي، المعروف غالبًا باسم البزل القطني: من المرجح أن تكون خلايا الدم الحمراء موجودة في السائل المحيط بالدماغ والعمود الفقري إذا كنت قد تعرضت لنزيف تحت العنكبوتية. يمكن أن يساعد اختبار هذا السائل النخاعي في إجراء التشخيص إذا كانت لديك علامات على تمزق تمدد الأوعية الدموية ولكن التصوير المقطعي المحوسب لا يكشف عن أي علامات نزيف.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): ينتج هذا الإجراء صورًا دقيقة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للدماغ باستخدام مجال مغناطيسي وموجات راديو. إذا كان هناك نزيف في الدماغ، يمكن للمسح أن يظهر ذلك.
• القسطرة الدماغية: خلال هذا الإجراء، يستخدم قسطار، وهو أنبوب صغير ومرن. يتم وضع القسطار في شريان رئيسي، عادة في الرسغ أو الفخذ. يتجاوز القسطار القلب عندما ينتقل إلى شرايين الدماغ. يتم وضع صبغة خاصة في القسطار، وتنتقل إلى الشرايين في كامل الدماغ.