كيف لشد الوجه غير الجراحي أن يعيد شباب وجهك؟
كتب بواسطة: د. نانسي لبيب
تحديث في:ديسمبر 25, 2023
ما هو شد الوجه غير الجراحي؟
شد الوجه غير الجراحي هو استخدام إجراءات غير جراحية طفيفة التوغل لمعالجة آثار التقدم في السن واستعادة شباب وحيوية مظهرك. هو ليس إجراء أو علاج واحد وإنما مزيج من عدة إجراءات.
يستخدم أخصائيو التجميل المهرة الإجراءات غير الجراحية مثل الحشوات الجلدية (الفيلر) لإضفاء مظهر متجدد الشباب. وتُعد هذه واحدة من أكثر الإجراءات شيوعًا كما أنها منتشرة بين الأفراد الذين بدأت وجوههم تفقد "حجمًا" مع تقدم السن. يستبدل الأطباء هذا الحجم المفقود -الملحوظ غالبًا في الوجنتين والصدغ والشفاه وحول الفم وتحت العين –"بالحشوات" للمساعدة في إضفاء مظهر مفعم بالشباب والحيوية.
بدلًا من ذلك، يمكن لأنواع معينة من الحشو أن تشد البشرة بدون إضافة أي حجم إضافي. ويُعد هذا مناسبًا لهؤلاء الذين يرغبون فقط في شد الوجه بدون أي حجم.
مزايا شد الوجه غير الجراحي
الميزة الأبرز لتلك الإجراءات أنها لا تتطلب شق جراحي كبير، أو تخدير عام، أو إقامة في المستشفى على العكس في حالة شد الوجه الجراحي. إنها أمر سريع يغادر المرضى الطبيب فورًا بعد تلقي العلاج.
مقارنة بذلك فإن شد الوجه العادي أو استئصال تجاعيد الوجه هو إجراء جراحي -بعبارة أخرى -يخضع المريض لعملية جراحية.
النتائج الجراحية أكثر إثارة للإعجاب ولكن التدخل الجراحي (الباضع) محفوفًا بمعدلات مخاطر معينة ومضاعفات أعلى.
أنواع شد الوجه غير الجراحي
تأتي التقنيات غير الباضعة في عدة أنواع، لذا فهي سهلة بوجه عام في تكييف العلاج ليلبي احتياجات كل مريض على حدة، ومعالجة المشاكل مثل: الخطوط التعبيرية، والتجاعيد العميقة، والشفاه الرقيقة، وفقدان حجم الوجه، وأنواع أخرى.
فيما يلي بعض أنواع شد الوجه غير الجراحي:
الحشوات الجلدية:
كما شرحنا سالفًا فإن الحشوات الجلدية هي مثال أولي لشد الوجه غير الجراحي. وهي عبارة عن جل (هلام) ناعم قابل للحقن ويمكن إعادة "الحجم المفقود" على طول الوجنتين والصدغ والشفاه وتحت العين فورًا بعد الإدخال.
ما تقوم به حشوات الجلد هو إضفاء حيوية نابضة بالحياة عن طريق "ملأ" المناطق الغائرة والتخلص من الأماكن الداكنة. يمكنها أيضًا إضفاء مظهر ناعم خالي من التجاعيد عند وضعها في الثنيات الأنفية الشفوية (المعروفة "بخطوط الابتسامة" أو "خطوط الضحك") أو خطوط ماريونيت (وهي تجاعيد منتشرة تظهر حول الفم والذقن مع تقدم السن).
تحتوي الحشوات على حمض الهيالورونيك الغني بالمرطبات من بين مكونات أخرى. حيث ترطب البشرة عن طريق الحفاظ على الماء وتعمل كبطانة ومزلق للحد من حدوث أضرار بالبشرة. قد تدوم خصائص الملأ والنعومة للحشوات لمدة من ستة أشهر إلى عام.
الشد بالخيط:
الشد بالخيط إجراء أخر من إجراءات شد الوجه. وهنا يقوم الطبيب بإدخال خيوط رفيعة قابلة للامتصاص في مناطق الوجه التي بها مشاكل إضفاء شد ذي مظهر طبيعي. في الرفع بالخيط، لا يزيل الطبيب أي من البشرة المترهلة عكس ما يحدث في العملية الجراحية.
النتيجة تكون متقنة على الرغم من أنها مختلفة تمامًا، يبدو الأمر كما لو أن البشرة مسحوبة للخلف قليلًا ما له أثر على "شد" ورفع الوجه مما يمنحه مظهرًا أكثر شبابًا.
بعيدًا عن شد الجلد، تحفز الخيوط عملية الشفاء الطبيعي للجسم وتتسبب في تدفق الكولاجين إلى المنطقة المعالجة. ويُعد هذا مهمًا حيث أن الكولاجين يلعب دورًا مهمًا في دعم عوامل النمو التي تؤثر بشكل ملحوظ على حالة بشرتك.
البوتوكس:
البوتوكس عامل أخر مهم لشد الوجه غير الجراحي ولا مثيل له عندما يتعلق الأمر بتنعيم التجاعيد، وتجاعيد الجبهة، وخطوط العبوس، وتجاعيد ركن العين. يرخي هذا الإجراء العضلات المستهدفة مؤقتًا و"تسوية" خطوط الوجه التي تتكون عادةً نتيجة التعبيرات المتكررة مثل الابتسام والضحك.
لا يزيل البوتوكس التجاعيد فورًا، ولكن يمكنك أن ترى النتائج في خلال من أسبوع إلى أسبوعين والتي قد تدوم حتى ثلاثة أشهر.
العلاجات بدون إبر
هناك إجراءات شد وجه غير جراحية أخرى تتخطى الإبرة تمامًا. تتوفر تلك العلاجات "بدون إبر" في عدة أنواع.
العلاج بالليزر
العلاج بالليزر تقنية أخرى لشد الوجه غير الجراحي. يستغرق العلاج بالليزر "كلير + بريليانت" أقل من ساعة ويعمل على تحسين جودة ولمعان البشرة عن طريق شد المسام.
الوخز بالإبر بالترددات الراديوية الدقيقة:
يُعد هذا خيارًا علاجيًا شائعًا يعمل على نسيج البشرة وينقي المسام المفتوحة. يتطلب الأمر ما يصل إلى أربع جلسات يفصل بينها من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. في بعض الأحيان يكون مصحوبًا بمزيج من الفيتامينات ومضادات الأكسدة لمضاعفة الفوائد.
علاج الكاربوكسي:
ينطوي علاج الكاربوكسي على نشر غاز ثاني أكسيد الكربون في الطبقة الوسطى من البشرة لخلق حالة من نقص التأكسج -التي تقلل من إمداد الأكسجين في هذه المنطقة. مما يحفز الدماغ لإرسال دم وعناصر غذائية أكثر إلى المنطقة المعالجة.
ويؤدي هذا في المقابل إلى تكوين مزيد من الكولاجين وتجديد شباب البشرة.
قد يتطلب هذا العلاج جلسة واحدة أو أكثر في الأسبوع ولمدة عدة أسابيع تبعًا للبشرة.
النحت التبريدي:
عبارة عن تقنية تبريد تعمل على إذابة الدهون الزائدة تحت الذقن. ويتم إجراءها قبل إجراءات أخرى لشد الوجه لمنح الوجه خط فك محدد وتحسين تأثير الشد.
يحتاج الإجراء من جلسة إلى اثنين وهو إجراء غير مؤلم ولا تحتاج لفترة نقاهة.
التقشير الكيميائي
المتقدم هي طريقة بسيطة لشد الوجه غير الجراحي. وهي تقنية موثوقة غير باضعة. تعمل المقشرات الكيميائية المتقدمة على تقليص المسام الواسعة وتحسن جودة البشرة بوجه عام.
تكنولوجيا الهايفو:
الموجات الصوتية المركزة عالية الكثافة (هايفو) هي التقنية الأكثر تقدمًا المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء. حيث تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين باستخدام طاقة الموجات فوق الصوتية ينتج عنها بشرة أكثر تماسكًا. تستخدم بشكل أكبر في علاج الذقن المزدوج (اللغد) بالإضافة على شد الوجه. يتطلب الأمر جلسة واحدة فقط ويمكن تكرارها سنويًا ولا توجد فترة نقاهة.
عادة يستخدم أخصائيو التجميل نهجًا مشتركًا للحصول على أفضل النتائج الممكنة مع مراعاة السن، وجودة البشرة، وحالة الصحة العامة، والعلاجات السابقة التي تم إجراؤها. يتم مراعاة فترة النقاهة وميزانيتك أيضًا عند اختيار أفضل نهج علاج ممكن.
الحفاظ على شد الوجه غير الجراحي:
يُنصح بتكرار العلاجات غير الباضعة كل عدة أشهر لأفضل النتائج. في حالة جلسات البوتوكس، ترتخي البشرة والعضلات ولا تتعمق الخطوط التعبيرية. مما يعني أن أقل استخدام للمنتج يمكنه أن يؤدي لنتائج مشابهة في المستقبل.
وبالمثل، بما أن حمض الهاليورنيك في الحشوات الجلدية يزيد إنتاج الكولاجين في الجسم، ستتكون طبقة دعامة قوية تحت الجلد. نتيجة لذلك لن تكون التجاعيد عميقة كما في السابق، مما يعني أن الأمر سيتطلب سرنجات أقل من الحشو.
شد الوجه غير الجراحي في ميدكير
وجهك هو هويتك؛ لذا من المهم أن تختار المستشفى أو المركز الطبي الصحيح لإجراء عملية شد الوجه. مستشفيات ومراكز ميدكير الطبية هي مرافق طبية رائدة تفتخر بأخصائيين التجميل ذوي الخبرة، وأحدث التكنولوجيات، والتجهيزات الحديثة لإجراء الجراحات التجميلية بعناية فائقة.
لذا إذا كنت تود التخلص من البشرة المترهلة في وجهك، لماذا لا تفكر في شد الوجه غير الجراحي؟ قم باستشارة خبير اليوم للحصول على أفضل النتائج.
قابل أطبائنا من قسم الأمراض الجلدية