كل ما تريد معرفته حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

خيارات علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

على الرغم من عدم وجود علاج لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أنه يمكن السيطرة على هذا الاضطراب بمجموعة من:

• الدعم التعليمي المناسب

• تقديم النصح والمشورة والدعم للآباء وأولياء الأمور والأطفال المتضررين

• تقديم نظام غذائي متوازن

• التدريب على المهارات الاجتماعية

• العلاجات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي CBT

• الأدوية الموصوفة بما في ذلك ديكسامفيتامين وميثيلفينيديت

التعايش مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

يمكن التخفيف من التحديات المرتبطة بالتعايش مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أو مع شخص عزيز يعاني منه من خلال الدعم والإدارة. ويمكن أن تشمل التدابير المفيدة للمساعدة في إدارة الاضطراب ما يلي:

الحفاظ على بيئة منزلية صحية

يمكن أن تساهم عوامل التنظيم والحفاظ على التواصل المفتوح والأكل الجيد جميعها في تعزيز جو إيجابي في المنزل وتساعد في تجنب التفاعلات المضطربة والمتوترة، والانهيار والهياج. يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى تفاقم حالات الاكتئاب واضطرابات المزاج. كما ثبت أن بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والشوكولاتة الداكنة والتوت الغني بالأنثوسيانين، تعمل على تحسين صحة الدماغ بشكل عام وتعزز الشعور بالراحة.

ممارسة التمارين بشكل متكرر

يمكن أن تساعد الأنشطة الخارجية مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات في تركيز العقل وتخفيف التوتر عند رعاية شخص عزيز مصاب باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. يمكن أن يساعد الإفراز الإضافي لهرمونات الشعور بالسعادة وحرق السعرات الحرارية الزائدة في التخلص من الوزن الزائد غير المرغوب فيه وتحسين الثقة بالنفس.

الانضمام إلى مجموعات الدعم

الانضمام إلى مجموعة دعم يمكنك من مشاركة الأفكار وبناء الثقة وتكوين صداقات والحصول على المساعدة في الأوقات الصعبة. معرفة أنك لست وحدك وأن طلب المساعدة في الغالب أمر لا يقدر بثمن. من خلال الانضمام إلى مجموعة دعم تضم مجموعة أشخاص متشابهين في التفكير، يمكنك تلقي التوجيه واكتساب رؤية ثاقبة وإدراك التحديات المشتركة الشائعة.

الاستمتاع بتقنيات الاسترخاء أو التأمل

يمكن أن يساعد أخذ استراحة أو وقت للتركيز على التأمل وتنظيم الأفكار بشكل كبير في تقليل الاضطراب والهياج و أنماط التفكير السلبي. يمكن أن يساعد الخروج في الهواء الطلق والاستمتاع بالحياة البرية في بناء ذكريات جميلة وإنعاش العقل وتشجيع المهارات التنموية والاجتماعية.

المحافظة على التنظيم

من خلال التحكم والمحافظة على التنظيم، يمكن لمقدمي الرعاية تقليل تراكم التوتر ومشاعر القلق. يمكن أن تساعد الإدارة و السيطرة على الأمور داخل المنزل أو في مكان العمل في تحسين الثقة بالنفس وتقليل الشك السلبي وتجنب الصراع.

منح الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه فترات مخصصة للعمل في المنزل ووقت العشاء والأعمال المنزلية، والذي يتيح لهم اطارا يمكنهم من خلاله تطوير المهارات الوظيفية وبناء الثقة والتحكم في القلق.

تعلم التعرف على العلامات

قدرتك على التعرف على المراحل المبكرة أو الأسباب المحتملة للقلق التركيز يتيح لك معالجتها بشكل فوري. فباستخدام مزيج من المساعدة الذاتية والدعم ذي الصلة، يمكن لمقدمي الرعاية والمصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وضع تقنيات تأقلم متعددة والمساعدة في تقليل الانزعاج المحتمل.

الاستفادة من مساعدة الرعاية الاجتماعية

من المهم الحصول على المساعدة والرعاية الاجتماعية، لاسيما خلال الفترات الصعبة بشكل خاص. يمكن أن يسمح هذا لمقدمي الرعاية وأولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الوصول إلى الدعم والتوجيه الذي يحتاجون إليه. من المهم أن يتمكن مقدمو الرعاية من الوصول إلى فترات رعاية مريحة ، ولا يشعرون بالإرهاق ويجب أن يشعروا بالاطمئنان إلى أن أحبائهم في أيدٍ أمينة.

هل يمكنك منع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟

تشير الأبحاث إلى أنه لا توجد طريقة واحدة للوقاية من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - ومع ذلك، فقد وجدت بعض الدراسات صلة بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتعرض للرصاص أثناء الحمل، والعادات الضارة قبل الولادة والأنظمة الغذائية غير الصحية بين الأطفال الصغار. ويمكن أن يؤدي الفشل في مراقبة النمو الصحي من خلال فحوصات ما قبل الولادة إلى حدوث مضاعفات عند الولادة. هذا بالإضافة إلى أن تعاطي الأمهات المواد المخدرة وتناول الكحول والتدخين أثناء فترة الحمل يعرض أطفالهن لخطر أكبر للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

النظام الغذائي المتوازن مهم لنمو جميع الأطفال خلال سنوات عمرهم الأولى. على الرغم من أن هذا الأمر غير حاسم ودقيق، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم من خلال تقييد استهلاك الطفل للسكر والكربوهيدرات المعالج قد يؤدي إلى نتائج إيجابية. كما تم الإفادة من أولياء الأمور زن الأنظمة الغذائية الاستبعادية التي تقلل من المواد الملونة ومكسبات الطعم والنكهة والمواد الحافظة الصناعية، ساهمت في تحسن ملحوظ في سلوك أطفالهم.

لمزيد من المعلومات حول تشخيص وعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، تواصل معنا.