الثآليل التناسلية : الأسباب الشائعة والأعراض والعلاج وأكثر

مضاعفات الثآليل التناسلية

يجوز للثالول التناسلي أن لا يؤدي لأية أعراض بالعديد من الأفراد. إلا أن تجاهل أعراض الثؤلول التناسلي أو تجنب العلاج قد ينجم عنه المضاعفات التالية:

• السرطان: يُمكن أن تُحفز سلالات فيروس الورم الحليمي شديدة الخطورة على تطور السرطان بمواقع العدوى بمرور الوقت إذا لم إعطاء علاج الثؤلول التناسلي بالوقت المناسب أو استكماله. وقد يؤدي الثؤلول التناسلي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم بالإضافة إلى سرطان الفرج أو المهبل أو الشرج. وبالنسبة للرجال، تعتبر الإصابة بسرطانات البروستاتا أكثر شيوعًا وتنطوي على إصابة القضيب أو غلاف الخصيتين أو الشرج.
• صعوبة الحمل: قد يتوسع الثؤلول التناسلي للحد الذي يُسبب ألم خلال عملية التبول والولادة وذلك عند تضييق الممرات وتقييد قدرة المهبل على التمدد. يُمكن أن يؤدي الضغط الشديد على الثؤلول في المهبل أو الفرج خلال عملية الولادة إلى النزف من الثؤلول التناسلي.
• نقل العدوى إلى المولود أثناء الولادة: قلما ما يُلامس المولود الثؤلول التناسلي أثناء المرور خلال المهبل، ويجوز أن يتطور الثؤلول نفسه. وقد يتواجد الثؤلول في حلق المولود ويتطلب الاستئصال الجراحي لتجنب حدوث صعوبة في التنفس.

تشخيص الثآليل التناسلية

يُمكن تشخيص الثالول التناسلي بسهولة. فإذا كنت تشك أنك تعاني عدوى فيروس الورم الحليمي، يُمكنك حجز موعد مع طبيبك أو  طبيب الجلدية للفحص والتأكد من الأعراض. وإذا لم تكن أعراض الثؤلول التناسلي ظاهرة عند فحص الأعضاء التناسلية الخارجية، فقد يتم إجراء الفحوص التالية:

• اختبار محلول الخل: ينجم الثؤلول التناسلي عن فيروس الورم الحليمي والتي تظهر عند ملامسة الخل. يساعد هذا الاختبار طبيبك على التأكد من الأعراض في حالة أن الثؤلول لم يظهر.
• لطاخة عنق الرحم: يتم إجراء هذا الاختبار للثالول التناسلي في السيدات. سيتم أخذ مسحة من داخل عنق الرحم أو المهبل والتي يتم فحصها للبحث عن التشوهات التي قد تؤدي للإصابة بالسرطان.
• اختبار حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين للفيروس الورم الحليمي: يتم أخذ عينات هذا التحليل من الجلد ويساعد على تحديد سلالة فيروس الورم الحليمي المسؤولة عن الإصابة بالثآليل التناسلي. تعتبر هذه المعلومات هامة حيث أن الفيروس الورم الحليمي قد يُسبب السرطان.

علاج الثالول التناسلي

في العديد من الحالات، يُمكن أن ينتهي الثؤلول التناسلي بدون علاج أو يجوز أن لا تكون أعراض الثؤلول التناسلي مثيرة للقلق. إلا أن علاج الثؤلول التناسلي يُمكن أن يحميك من المضاعفات اللاحقة ويحمي شريكك من العدوى ويُزيد من ثقتك في نفس الوقت.

وعادًة ما تكون العقاقير الأساسية وكريمات الثؤلول غير ملائمة للاستخدام بالمنطقة التناسلية نظرًا لحساسية الجلد الشديدة في هذه المنطقة. يستطيع طبيبك وصف مراهم موضعية خاصة بعلاج الثالول التناسلي وإذا أظهر علاج الثآليل التناسليه العقاقير الموضعية استجابة غير مناسبة أو لم يكن خيارًا كما في حالات السيدات الحوامل، يُفضل إجراء جراحة لإزالة الثؤلول التناسلي:

• الاستئصال الجراحي: ينطوي ذلك على قطع الطبيب يدويًا للثالول التناسلي باستخدام المشرط.
• الكي الكهربائي: يستخدم التيار الكهربائي لإزالة الثآليل التناسلية.
• التجميد بالنيتروجين السائل: ويُعرف أيضاً باسم "العلاج بالتبريد" حيث تنطوي هذه العملية على تجميد الثؤلول التناسلي. وبعدها يتم تقشير الجلد واستبداله بجلد طبيعي جديد. ويعتبر ذلك أحد أفضل خيارات العلاج وأكثرها آماناً.
• الإزالة بالليزر: عادًة ما يترك علاج الثؤلول التناسلي جروح يصعب إزالتها.

الوقاية من الثالول التناسلي

يضع التفشي المرتفع للفيروس الورم الحليمي ما بين الرجال والنساء جميع أنشطة المعاشرة الجنسية بين الأفراد في موضع خطر الإصابة بـ الثؤلول التناسلي. وبالتالي، من الهام اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتجنب المتاعب التي قد تنجم عن الإصابة بالثالول التناسلي:

• الحصول على تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي
• استخدام الواقي الذكري عند إقامة العلاقة الجنسية من أي نوع
• التيقظ لأعراض الثؤلول التناسلي
• تجنب وجود شركاء متعددين بالعلاقات الجنسية

للمزيد من المعلومات حول أسباب الثآليل التناسلية وأعراضه وعلاجاته ، اتصل بنا.